شبكة ذي قار
عاجل










ما إن وجد نظام الملالي على الارض إلا وجاءت معه الطائفية والحروب الاقليمية في المنطقة ، مستهدفةً الارض العربية والأمن الداخلي للاقطار العربية ، فبعد شعارات التدخل مثل تصدير الثورة وغيرها من شعارات التكاذب التي اعتاد عليها نظام الملالي ليغطي عدوانيته ، مثل شعار الشيطان الاكبر ، والموت لامريكا ، وهم الذين باتوا يتلذذون بالنوم في احضان امريكا ويتعاملون معها في السر والعلن . الفرس يخفون أهدافهم القومية الفارسية بغطاء الاسلام والاسلام منهم بريء ، فلا طائفية في الاسلام ، ولا عدوانية في الاسلام ، ومن يريد للاسلام خيراً فلا يترك محاربة أعداء الاسلام كالامبريالية والصهيونية ويعيث فساداً في ديار المسلمين، وهاهم يتحدثون عن حربهم في سوريا أنها حرب الاسلام ضد الكفر بعد كل ما اصاب سوريا من دمار وقتل وتشريد في صفوف المسلمين السوريين . لم يتوجه ملالي الفرس في عدوانيتهم إلا للوطن العربي ، والعبث في الامن الوطني والقومي العربي ، فهاهي اذربيجان نصف ما يحتلون وهي المسلمة ، قد وقفوا في وجهها مع ارمينيا غير المسلمة عندما نشبت الحرب بين البلدين ، وهاهي افغانستان تعاونوا مع امريكا في غزوها واحتلالها ، وهاهو العراق وقفوا مع العدوان في غزوه واحتلاله للعراق ، وهاهي اليمن يساندون طائفة الحوثيين التي لا تتجاوز نسبتهم في اليمن 2% من أبناء اليمن ، وهاهو حزب الشيطان في لبنان يدمر الامن الوطني اللبناني في التدخل فيما يتعارض مع علاقات لبنان مع اخوته العرب ، وهاهم ساستهم يعلنون في كل مناسبة عن اطاعهم في البحرين ، مسلسل العدوان الفارسي لم ينقطع منذ مجيء ما يسمى بالثورة الايرانية . يتاجر الملالي بالقضية الفلسطينية ، وهم لم يقدموا في تاريخهم لا قبل الثورة ولا بعدها بشهيد واحد على ارض فلسطين ، ويتاجرون بالاسلام وهم أعداء الاسلام ، وخاصة في الوطن العربي ، فقد باتت مهمتهم أن يناصبوا العروبة والاسلام عداءً لا يقل عن العداء الامبريالي والصهيوني لا بل واكثر ، لأنهم يتسترون بالاسلام ، ويشكل ذلك على الجهلة منا ، لأنهم يدعون الاسلام ، ويتستر العملاء بهذه الشعارات الفارسية المجوسية مقابل ما يقبضون على خياناتهم الوطنية والقومية والدينية. ملالي الفرس يحقدون على العرب والعروبة وكذلك على الاسلام ، فقد باتوا يعيشون في قمقم الهوس القومي الفارسي ، ويحقدون بسبب دمار امبراطوريتهم على أيدي العرب في القادسية ، وارادوا واهمين في حربهم ضد العراق في ظل حكمه الوطني أن يثأروا من العرب في العراق ، فما كان من العراق إلا وقد جرع كبيرهم السم ،سم الهزيمة في القادسية الثانية ، ويظنون واهمين في تعاونهم مع الامبريالية الامريكية في غزوها العراق واحتلاله ، وتسليمهم مقاليد السلطة في العراق أن يعيدوا أمجاد امبراطورية فارس التي اندثرت وإلى الابد ، فلم يتعلموا من تاريخ صراعهم في العراق بهزائمهم المتكررة على أرض العراق التي بلغت خمس هزائم ما بين القادسيتين . العرب مادة الاسلام ومن يعادي العرب يعادي الاسلام ، وكذلك من يعادي الاسلام يعادي العرب ، فالعروبة والاسلام وجهان لحالة واحدة ولا يمكن الفصل بينهما ، فعن أي اسلام يتذاكى خنزير ايران ومعتوهها الذي شرب ماء الحقد على الاسلام والمسلمين ؟ ، ومنذ متى كان الفرس في الخندق الاسلامي ؟ ، ومنذ متى كانت ايران خارجهة عن السرب الصهيوني ؟ ، ألم يحدثنا التاريخ عن التحالف اليهودي الفارسي منذ زمن، ومازال الفرس موالون لهذا التحالف وحريصون عليه في كل زمان ومكان، الذي تجسد في السبي البابلي ، وفي عودة اليهود على أيدي كورش الفارسي بعد سبيهم على أيدي نبوخذ نصر البابلي ، ومازال اليهود ايضاً يحفظون للفرس هذا الدور التاريخي ويقدرونه لهم . للباطل جولة ولكن للحق الف جولة ، ولا يظنن ملالي الفرس أن العرب لن تشرق شمسهم ، ويذودوا عن بلادهم ، ويسوقون قطعانهم كما ساقوا مرتزقتهم في معارك شرق البصرة ، وعلى تلال الفاو التي انتزعها فرسان العراق من بين أياديهم بعد أن تلوثت بخستهم وممارساتهم في مهاجعها ، فاقرأوا جيداً التاريخ ، فهذه الامة لن تموت ، فقد حباها الله باعظم رسالة من رسالاته ، ومنها أحب رجل إلى الله ، وبلغتها صاغ الله كتابه السماوي للعالم اجمع ، فماذا كان رصيدكم غير العهر والجهل في عبادة النار؟ ، والخزي والعار في الحياة الإنسانية ، التي دأبتم على دوسها باقدامكم القذرة، وتعاملتم معها بنفوسكم المريضة ، فهذا الحقد واحد من أهم سماكم ، وهذا التآمر ديدنكم على مر التاريخ قبل الاسلام وبعده ، وخاصة مع العرب قبل الفتح وبعده، ولا تنسوا أنهم أذاقوكم الهزيمة المرة قبل الفتح وبعده ، فتيقنوا أنكم مهزومون في صراعكم مع العروبة والاسلام .




الاربعاء٢٣ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٧ ۞۞۞ ٠٢ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٦


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق الدكتور غالب الفريجات طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان