كأني بإمامها الشهيد يطل من ثرى قبره ليرى ماقد سقى بالدم غرسه..ويرى الهامات كيف تعلو في صباح اليوم الذي اطلع شمسه ويرى جيلاً بعثياً لايظل..للفداء الضخم قد هيأ نفسه........ بغداد زائرتها بعد أيام روحٌ طاهرةٌ تقرئها السلام متعجبة فخورة شواقة للحياه الأبديه في جنة حاضنة لنهر الجنه ومتأملة بثقة النصر الذي رأته بنعيم البرزخ وهي تمسح عن جبين بغداد الغبار...بغداد الشعثاء الغبراء من أثر الجهاد....فتهمس في اذنيها:- بغداد... امتلأ نخيلك بثمار البعث فهزيها تتساقط شهباً ونيازك تحرق شيطاناً قد عربد!!! احشائك حبلى بأجنة بعث تلديها.. مابين مشروع شهيد وقائد ومجاهد زُرِعَت ارضك ببذور البعث يرويها نهري الجنه ودماء الشهداء تنبت سنابل رفاق واماجد!! ....... كان أمه لم تلد اماً كأمه كان ريعانٌ لقرنٍ شبب الايام في سفر لأمه لم تشم الأرض عطراً والسماوات ك(شمه)!! اييييه يابغداد ادري كم حنينك كم تصلين ابتهالا تحت قوس النصر ان يأتيك علمه بددي الاحزان يا اختاااه حالاً واذكري بغداااااد انك مثلما كنتي العشيقه انت أجمل حلم مافارق منامه!!!
