ها ..... هو القائد المجاهد الرفيق المناضل عزة إبراهيم الدوري يواجه ويتحدى كل الأعداء لينشر الحقيقة بين الجماهير ويعري افتراءات وأكاذيب جوقة الأعداء الخائبين ويجيب بكل ثقة وعنفوان وشجاعة على كل الأسئلة والاستفسارات التي صاغتها اكبر مؤسسات الاستخبارية العالمية وسربتها على شكل إشاعات لتهبط عزيمة وهمة إبطال المقاومة ورفاق البعث العظيم في الصمود والتصدي للمخططات الحلف الثلاثي البغيض ( الأمريكي الاسرائيلي الفارسي ) ويعزز من ثقة والتفاف وولاء الشعب العراقي بقيادته الفذة والبعث الأصيل أمل الشعب في تخليص القطر من كافة إشكال الاحتلال والتبعية والاستعباد والاستغلال والسير به إلى أفاق التطور والنهوض والبناء والرقي وهو سائر على خطى من سبقوه من قادة البعث وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) . بعض ما جاء بالحديث حيث يوضح: 1- يؤكد القائد على صحة وصدق ما قالته القيادة العراقية قبل جريمة الاحتلال بأن أميركا وحلفائها ينوون احتلال العراق وأن كافة الذرائع والحجج التي جاءوا بها هي محض كذب وافتراء ليخدعوا ويضللوا شعوبهم وشعوب العالم ، وألان يعلن قادة هذه الدول المجرمون الغازون بأن غزوهم للعراق كان خطأ ، وذلك لتلافي ولتخفيف الصدمة على شعوبهم وامتصاص رد فعلها ورد فعل كل قوى الحرية والتحرر في العالم على الجريمة الكبرى النكراء التي ارتكبت بحق العراق وشعبه وبحق الإنسانية . 2- يوضح القائد المطلوب من الغزاة ان كانوا صادقين حقا باعترافهم ارتكاب الجريمة ، فعليهم تقديم اعتذار رسمي لشعب العراق وتعويضه عن كل ما لحق به من إضرار مادية ومعنوية بسبب الاحتلال ومن جرائه والعمل على إخراج ايران وميليشياتها من العراق وإعادته إلى أهله . 3- ويشير القائد إلى موقف الأشقاء العرب متألما ان البعض منهم تعمد إلحاق الضرر والأذى بالعراق في موقفه مع الغزاة للأسف ولم ينظر ويفكر بما سيلحق بالامة من نتائج كارثية لغزو العراق ، . لذا فأن تلك النتائج ستطاله حتماً ولا تتخطاه أبداً. والبعض الآخر اصطف مع الغزاة عن سوء تقدير للموقف ولم يعي خطورة غزو العراق وتداعياته على الأمة وعموم المنطقة، والقسم الآخر رفض الغزو والعدوان على العراق ولكن ليس لديه حول ولا قوة تجاه القوى الغازية وبقى متفرجاً إلى اليوم للأسف، ولم تقدم جميع دول الأمة أى شيء لشعب العراق ومقاومته الباسلة لإطفاء الحرائق التى أشعلها احتلال العراق فى الأمة وفى المنطقة . 4- يقول القائد اليوم يشعر الأشقاء العرب بالحاجة الملحة للعراق المتحرر القوي للوقوف بوجه الاجتياح الإيراني لعدد من أقطار الأمة وتهديد أقطار أخرى بعد اعتراف الأشقاء بخطأ السكوت على غزو العراق واحتلاله واخراجة من معادلة الصراع بين الأمة وأعدائها ،ولكن المواقف تتفاوت في الوقوف مع العراق وضد العدوان الفارسي على الأمة وتصل حد التناقض فمنهم من ثار وشهر السلاح بوجه العدوان الإيراني ومنهم من لازال ينافق إيران ويصمت عن جرائمها في الأمة 5- ويضيف القائد بكل ثقة وصراحة لأشقائه العرب : نحن اليوم فى العراق لسنا أسرى الماضي، بل نعمل من أجل حاضر ينهض بأمتنا ويوحد جهدها وطاقاتها للدفاع عنها وعن مستقبل أجيالها. وهنا تبرز أهمية العراق ودوره الطليعي فى مسيرة الأمة التحررية وتبرز أهمية وعى قيادة الجهاد والتحرير ووعى قيادة قُطر العراق للحزب لدور العراق الطليعي فى مسيرة الأمة التحررية، وإحباط كل المخططات المعادية لها. ولذلك فنحن اليوم فى قيادة البعث وفى قيادة الجهاد والتحرير نتعامل مع قادة الأمة ملوكاً ورؤساء وأمراء بصدر واسع ورحب وبتفهم عالٍ وموضوعي وواعٍ حتى لأخطاء وتقصير بعض الأشقاء تجاهنا . 6- يصف القائد عاصفة الحزم ويقول : أن عاصفة الحزم أعادت زهو الثقة بقيمة العمل الجماعي القومي الوحدوي وتأثيره ، كما كسرت هاجس عدم الشعور بالمسؤولية لبعض الحكام العرب تجاه الأمة ، وأوقفت حالة التراجع في الأمة والتقوقع والاعتماد على الأخر ، وهي تمثل انعطافا هائلا في حياة الأمة لأنها عبرت بوضوح عن إرادة الأمة وقدرتها الخلاقة التي غيبها النظام العربي زمنا طويلا ، ونحن في العراق وفي البعث وفي المقاومة والمعارضة ونحن في وطننا الكبير مع كل أحرار الأمة نعتب عتبا شديدا على موقف الحكام العرب اللامسئول تجاه المملكة العربية السعودية في أزمتها مع إيران . 7- يرد القائد الواثق من نفسه على اتهامه والبعث بالإرهاب فيقول : ان هذا الاتهام يمثل بهتانا عظيما وافتراء محضا على البعث وعلى الأمين العام للبعث ويمثل جزءا أساسيا وقذرا من خطة اجتثاث البعث التي تنفذها إيران بدعم وتأييد أمريكي كيف يكون البعث راعيا للإرهاب ولم يكن إي اثر للإرهاب عندما كان نظام البعث قائما في العراق ، وكما وانه أول من قدم 160 شهيد بعثي قتلهم الإرهاب بعد غزو العراق ، 8- وعن اتهام البعث بأنه أسس ( داعش ) وانخراط بعض البعثيين وضباط الجيش في التنظيم الإرهابي يرد القائد : كيف يكون البعث قد أسس ( داعش ) وعقيدته تتقاطع وتتناقض معه ، لقد كان تعداد الجيش العراقي مليون مقاتل سواء المنتمين إلى الحزب وغير المنتمين فقسم منهم خرج عن مسار الحزب وعقيدته وأهدافه ومنهم من ذهب مع قوى الغزو بعد الاحتلال ومنهم دخل العملية السياسية خلاف إرادة الحزب ومنهجه والبعض انخرط مع ( داعش ) فالبعث غير مسئول عن هؤلاء ، مع هذا فجميعهم يمثلون قلة قليلة جدا بالنسبة إلى حجم الجيش الوطني العظيم ويمثلون قلة قليلة ممن تساقط من مسيرة الحزب الجهادية . 9- ويرد القائد على اتهام البعث بأنه يدافع ويؤيد استهداف المواطنين وأجهزة الجيش والشرطة الحالية فيقول : حذرت القاعدة والدولة الإسلامية من التعرض لشعبنا في الجنوب والفرات الأوسط بدوافع طائفية قلت للقاعدة والدولة الإسلامية في خطابي وأقول اليوم إن شعبنا في الجنوب والفرات الأوسط هو الذي جرع قادة إيران السم الزعاف في معركة القادسية الثانية في ثمانينات القرن الماضي ولقد قتلت الدولة الإسلامية واختطفت إعداد كبيرة من الكادر ألبعثي المدني والعسكري ولابد ان أقول للراي المحلي والعربي والعالمي بان الدولة الإسلامية لم تقتل ولم تهدم ولم تخرب في العراق بمقدار 1% مما قتلته وخربته وحرقته إيران وعملاؤها وميليشياتها في العراق وشعبه وهذا ليس دفاعا عن الدولة الإسلامية وإنما للحق وللحقيقة . وأخيرا رؤية القائد لمستقبل العراق حيث يقول : أكدنا في إستراتيجيتنا بعيدة المدى وفي برنامج التحرير والاستقلال على ان النظام الأمثل للعراق وكل أقطار الأمة هو نظام التعددية السياسية ورفض الدكتاتورية والانفراد بالحكم وضمان حرية الشعب للتعبير عن إرادته واختياراته وضمان عيشه الكريم وحريته وتحرره واستقلال وطنه ونحن لانسعى للعودة إلى الحكم وليس غايتنا ولهدفنا الحكم وإنما تحرير العراق ونحن بالأساس ووفق عقيدتنا ومبادئنا لنؤمن بحكم الحزب الواحد وإنما لتوحيد قوى الشعب والأمة في تحالفات او في جبهات عريضة لقيادة المسيرة وللحزب تجارب عديدة في إقامة جبهات ولكن ظروف المواجهة الحامية والدائنة مع أعداء الأمة لم تدع للحزب اي فرصة لإقامة نظام تعددي حقيقي يجري فيه تداول السلطة عبر انتخابات حرة يختار فيها الشعب قيادته وحكومته وممثليه ، فنحن نؤمن بالحزب القائد الذي يقود من موقعه وتأثيره ومن موقع عطائه وأدائه في الحياة السياسية اما الحزب الواحد فالبعث لايؤمن به بل يحرمه في أصل عقيدته وإستراتيجيته واتهام البعث به يقع ضمن حملة اجتثاث البعث وشيطنته .