بسم الله الرحمن الرحيم ((الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق)) صدق الله العظيم س / 82 : ما هي القرارات المهمة التي اكتشفها ( البعث ) في هذه الوثيقة الصفوية ؟. الجواب : أ. اختيار ( المالكي ) لقيادة ( المشروع ) الصفوي في العراق. ب. من توجيهاتهم للمالكي التي جاءت في محضر الاجتماع ان يعطي الامريكان كل شيء يطلبوه في الجانب العسكري والاقتصادي مقابل ان يبقى الحكم بيد التحالف الصفوي وتحت هيمنة وإشراف ايران . ت. وفعلاً بعد شهر واحد عزلوا العميل ( ابراهيم ) الجعفري من رئاسة الوزراء ومن رئاسة حزب ( الدعوة ) . ث. استلم ( المالكي ) المسؤولية الجديدة للحزب والدولة. س / 83 : ما هي النجاحات التي حققها ( المالكي ) بعد تعينه رئيس سلطة الوزراء ؟. الجواب : حقق المالكي تقدم ونجاحات كبيرة وكثيرة اهمها : أ. ترسيخ الوجود ( الايراني ) . ب. تقوية ( ايران ) وتوسيعها وفي كل ميادين الحياة في العراق العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي ميادين الثقافة والإعلام والتربية والتعليم . ت. هيمنة المذهب الصفوي ألاثني عشري الذي يعتمد نظرية ولاية الفقيه على كل التيارات الشيعية الاخرى وحوزاتها ومقلديها بما فيها حوزة السيستاني . س / 84 : ما هي الاسباب التي شخصها ( البعث ) حول وقوع المالكي لضحية الاستعجال الايراني المتهور ؟. الجواب : لقد وقع ( المالكي ) ضحية ( الاستعجال ) الايراني ( المتهور ) في رغبتهم الجامحة في السيطرة على العراق مما جعله يتهور ويركب رأسه ويرتكب هفوات وأخطاء قاتلة متها : أ. ايغاله في دماء العراقيين حتى تفجرت الثورة الشعبية السلمية في ستة محافظات . ب. زاد المالكي حماقتهُ وازداد اصراراً على ايغاله في الدماء وأعلن حرب طائفية صفوية صريحة ضد الانتفاضة السلمية . ت. أدخل الحرس الثوري وأشركه في عملية التصدي التي حصلت ضد الاعتصامات بالقوة . ث. قام بمجازر مشهورة في ( ديالى والحويجة وفي نينوى والانبار ) حتى تفجرت الثورة الشعبية المسلحة التي اقضت مضاجع ( امريكا وإيران والحلف الصفوي ) برمتها . س / 85 : كيف حدد ( البعث ) القناعة التي اوصلت ( امريكا وإيران والحلف الصفوي ) حول ( المالكي ) بأنه لم يعد يصلح للمحافظة على العملية السياسية ولم يعد يصلح كأداة لتحقيق الاهداف والمصالح الامريكية وتحقيق ( المشروع ) الفارسي الصفوي في العراق ؟. الجواب : لأن المالكي استنفذ كل ما عنده وأصبح غير مقبول حتى في اوساط ( الحلف ) الصفوي فقررتا تغييره ، فحصل التغيير لشخص المالكي فقط بشخص من جنس المالكي ومن قيادة حزبه لتأدية نفس دور المالكي في مراعاة دور امريكا ومطالبها وفي قيادة ( المشروع ) الايراني الصفوي . س / 86 : ما هي نظرة ( البعث ) حول اختيار ( امريكا وإيران والحلف الصفوي ) لحيدر العبادي بدلا عن المالكي ؟. الجواب : أ. لان حيدر العبادي يبدو اكفأ من المالكي . ب. لان حيدر العبادي اعرف من المالكي في تنفيذ ما تطلبه امريكا من جانب . ت. لان حيدر العبادي اعرف من المالكي بما تطلبه ايران وحلفها الصفوي من جهة اخرى . س / 87 : ما هو تشخيص ( البعث ) الدقيق حول المنجزات الكبيرة والخطيرة التي حققها ( العبادي ) لإيران بالرغم من قصر مدته في السلطة الطائفية الصفوية ؟. الجواب : أ. حقق لإيران و مشروعها الفارسي الصفوي اكثر مما حققه المالكي خلال ثمان سنوات . ب. ان المالكي رغم شراسته وجرأته وأجرامه لم يستطع التعامل مع الميليشيات الايرانية رسمياً وعلنياً ، وإنما كان يهدد قادتها احياناً ويُصدر اوامر القاء القبض على بعضهم مثل ( البطاط والخز علي ومقتدى الصدر ) ومعروفة صولته على ميليشيا ( الصدر ) فقد قتل منهم اكثر من ( الف ) عنصر ولا يزال الى اليوم الكثير من منتسبي ( التيار ) الصدري في السجون . ت. لقد ازداد وتوسع في تهميش الشركاء العملاء من خارج التحالف الوطني ولم ينفذ اي بند من بنود الاتفاق السياسي الذي جاء العبادي بموجبه . ث. عمل بقوة على اظهار المليشيات ( الايرانية ) رسمياً وساند اجرامها وما فعلتهُ في ( ديالى وصلاح الدين ) وفي محيط ( بغداد ) من قتل وحرق وتدمير ونهب وسلب وتهجير وتشريد بقوة. ج. ادخل ( المرجعية الفارسية الصفوية ) رسمياً في ميدان الصراع مع شعب العراق ومقاومته وأصدرت فتوى الجهاد ( الكفائي ) ضد الشعب وثورته ومقاومته اي اعلنت المرجعية الفارسية حرباً طائفية رسمية شاملة ودموية ضد شعب العراق. ح. اصدر ( العبادي ) قراراً اعطى ( المليشيات ) المجرمة الصفة ( الرسمية ) وذلك بربطها مع القوات المسلحة فاستحوذت في هذا القرار على اسلحة الجيش والشرطة وخصص لها ( ميزانية ) الى جانب ميزانية الجيش وصارت تمارس كل جرائمها تحت مظلة الدولة والقوات المسلحة. خ. طبق سياسة التغيير ( الديمغرافي ) رسمياً بواسطة ( الميليشيات ) بعد ما البسها ثوب ( الشرعية ) الدينية الصفوية وثوب ( الشرعية الدستورية القانونية ) الرسمية وهو يعلم وكل العراقيين يعلمون ان ( الميليشيات ) لا تأتمر بأمره بل تستهزئ به وتضحك عليه وتسخر من بعض تصريحاته علناً وفي كل وسائل الاعلام. د. فتح العراق لإيران رسمياً حيث طلب منها رسمياً التدخل في العراق ثم ادخل الروس وقبل ذلك فتح العراق ارضاً وسماءً وماءاً لأكثر من ستين دولة وعلى رأسها امريكا فيما يسمى بالتحالف الدولي لمحاربة داعش. ذ. تم عقد التحالف الرباعي الاخير بين ( العراق وإيران وسوريا وروسيا ) وقد هددت امريكا العبادي وتوعدته اكثر بكثير من مما هددت المالكي وذلك لخطورة اندفاع العبادي مع ايران ومشروعها على حساب مصالح امريكا في العراق والمنطقة رغم ان ما تبديه امريكا ظاهراً هو التأييد والمساندة له. يتبع رجاءا ..