لنبدأ بأذن ( الله ) بالعناوين لأهميتها القصوى ونأمل ان يبني عليها احرار العراق وينطلقوا منها للتوسع والتعمق في توضيح كل ما يجري لعراقنا الحبيب وأمتنا المجيدة لشعبنا وأمتنا وللعالم. العنوان الاول : العملية السياسية . 1.هي النظام البديل الجديد لنظام ( البعث ) الوطني القومي التقدمي التحرري والتي صاغها حلف الغزاة بعناية فائقا لخدمة مشاريع الاحتلال الامبريالي الصهيوني الفارسي الصفوي وتحقيق اهدافهم الشريرة في العراق والأمة . 2. صيغت وقامت ( العملية السياسية ) على اساس ( المحاصصة الطائفية والعرقية والدينية بهدف تقسيم العراق على هذه الاسٌس وقد قطعت العملية السياسية البغيضة وحكومتها العميلة شوطاً بعيد باتجاه هدف تقسيم العراق بل العراق يقف اليوم على حافة التقسيم ، ان لم يتصدى احرار العراق وثواره وقواه الوطنية والقومية والإسلامية بقوة وبشجاعة لدعاة التقسيم من العملاء والخونة وخاصة في اوساط التيارات الاسلامية الطائفية . 3.تهدف ( العملية السياسية ) الى تدمير العراق وتفكيك لحمته الاجتماعية ثم تهدف الى سلخ العراق من عراقيته ومن امته العربية ومن تاريخه وحضارته وإلحاقه ببلاد ( الفرس ) المجوس ك ( إقليم ) من اقاليمهم كما حصل مع ( الاحواز ) العربية. 4. العملية السياسية : هي الاداة القذرة ( المشرعنة ) دولياً لتنفيذ مشاريع الامبريالية الامريكية في العراق والأمة . 5. العملية السياسية :هي ( الاداة ) القذرة ( المشرعنة ) دولياً لتمكين ايران من السيطرة على العراق وابتلاعه. 6. العملية السياسية : هي عملية ( باطلة ) و ( مُدانة ) وكل ما ينتج عنها فهو باطل ومدان وكل مؤسساتها باطلة ومُدانة حكومتها وبرلمانها ودستورها وما يُسمى بجيشها وشرطتها وميليشياتها لأن ( كل ما أُسس على باطل فهو باطل ) ، اما العاملين في مؤسساتها فنقول فيهم القليل جداً من الخيرين وخاصةً في اجهزتها التنفيذية مثل الجيش والشرطة ودوائر الدولة المدنية ، وفيهم الكثير جداً ممن اضطرتهم ظروف الحياة للانخراط في هذه المؤسسات والدوائر ، ولكن الهيمنة والسيطرة والقيادة في كل هذه المؤسسات والدوائر بدءاً من مجلس الوزراء والبرلمان والقضاء والجيش والشرطة والتعليم والثقافة والأعلام والاقتصاد هي بيد عملاء ايران وأذنابها وهي اي ايران تقود هذه المؤسسات من خلالهم ومن خلال الميليشيات المسلحة. العنوان ألثاني : التحالف الوطني اي التحالف ( الصفوي ) الذي يضم حزب ( الدعوة ) وكل تفرعاته وكل عملائه وعلى رأسه المالكي، ( المجلس الاسلامي الاعلى ) وعلى رأسه عمار ألحكيم ( التيار ) الصدري وعلى رأسه مقتدى الصدر ، منظمة ( بدر ) اي ( فيلق ) بدر الذي قاتل الى جانب ( ايران ) رسمياً في حرب ( القادسية ) حزب ( الفضيلة ) الصفوي ومجموعه من الاحزاب الصغيرة مثل حزب ( الله ) العراقي ومجموعة ( الجعفري ) المُنشقة من حزب الدعوة .... الخ 1.انه ( تحالف ) طائفي صفوي ( تكفيري ) يحمل كل حقد الفرس المجوس وحنقهم التاريخي على العراق وشعبه وعلى الامة العربية ورسالتها وتاريخها. 2.جميع هذه الاحزاب شُكلت تحت اشراف ( ايران ) والمرجعيات الدينية المسئولة للدفاع عن المذهب الصفوي ( التكفيري ) قبل مجيء الخميني وبعده وقبل الاحتلال وبعده ولا زال ارتباطهم في ( ايران ) وانتمائهم الاساسي لها ومنها يستلمون التوجيهات والأوامر بل يتسابقون فيما بينهم في تلبية طلبات ايران وفي تنفيذ اوامرها وقراراتها. 3.كانوا يختبئون ويخبئون اهدافهم وعقائدهم ونواياهم الشريرة وانتماءاتهم قبل الاحتلال تحت خيمة التُقية. 4.هم والميليشيات الصفوية الفارسية يمثلون ( الاداة ) الضاربة لإيران في ( العراق ) وذلك لأنهم جميعاً يعتبرون انتمائهم للمذهب الصفوي والى دولة المذهب هو الاساس ثم انتمائهم الى العراق كما قال ( ألمالكي ) وان بعض هؤلاء العملاء والخونة بل اكثرهم لا يؤمنون بالعراق وطناً ولا يؤمنون بوجود العراق اصلا ً، وإنما يعتبرون العراق ( اقليم ) فارسي اغتصبه العرب ايام الفتح الاسلامي. 5.انه اي ( التحالف ) الصفوي هو الذي يهيمن على العملية السياسية وهو الحاكم المطلق في العراق منذ مغادرة ( بريمر ) العراق الى اليوم وكل العناوين المشاركة لهذا الحلف البغيض في العملية السياسية وفي حكومتها ومؤسساتها المهمة هم ادوات بيد ايران وحلفها الصفوي الحاكم وقد همشهم هذا الحلف ولم يبقى فيهم إلا العناوين الفارغة التي لا تقدم ولا تؤخر رغم خدمتهم الطويلة والممتازة للاحتلال ( الامريكي والإيراني ) بشكل خاص وعلى رأس هذه العناوين ( سليم الجبوري والنجيفي والحزب الاسلامي ) الذين لا يزالون الى اليوم يمثلون غطاءً ( شرعيا ) عربياً ودولياً للعملية السياسية البائسة ولحكومتها الصفوية بادعائهم انهم يمثلون ( السنة ) والسنة وشعب العراق براء منهم. 6.يعمل هذا ( التحالف ) وفق مخطط مبدئي عقائدي استراتيجي طائفي صفوي لتمكين ايران من ابتلاع العراق ان استطاعوا واستطاعت ايران لا سمح الله. 7. يقود هذا ( التحالف ) مع الميليشيات ( الفارسية ) الصفوية حملة ( ابادة ) جماعية لشعب العراق وقواه الوطنية والقومية والإسلامية وفي طليعتها ( البعث ) و ( مُجاهدوه ) ، لقد وصل عدد شهداء البعث في آخر احصائية للتنظيم الحزبي عام ( 2014 ) ( 160 ) الف شهيد ، وألان قد تجاوز شهداء الحزب هذا العدد وفي نفس العام بلغ شهداء العراق ( مليوني ) شهيد ، والآن تجاوز هذا العدد. يتبع رجاءا ..