النشيد الوطني الوطني العراقي ( الجيش سور للوطن نفديه أيام المحن ) قد تحول الجيش لدى هؤلاء العملاء إلى كتل كونكريتية تسور بغداد ضد أعداء هؤلاء الحكام الخونة الذين يحكمون العراق هذا اليوم . ومن هم أعداء هؤلاء الحكام الخونة غير ثوار العراق وأبناءه البررة الذين أسقطوا هيبة من نصب هؤلاء الحكام من أمريكان ومجوس الفرس في إيران ... السور الذي سيبنونه سيكون سجناً حقيقياً لأبناء بغداد وسيمنع عنهم الحرية التي تمتعوا وسيتمتعون بها في التواصل مع أهليهم وعشائرهم في باقي محافظات العراق وأمتهم العربية الني تمتد هذه العشائر فيها .. وسيبقى لإيران والأمريكان الحق في استثناء عملاءهم وممن يريدون ، خدمة لأهدافهم الخاصة والتي تتعلق باحتلال العراق وتقسيمه .. إنها خطة مجوس الغرس في طهران كبداية لتقسيم العراق وعزل كافة المحافظات عن مركز الدولة . وهي خطة استعملها الفرس عبر التأريخ مع العراق وهم الذين ساعدوا هولاكو باحتلال بغداد بذات الطريقة بعد أن نصحوه بعزل بغداد عن باقي أجزاء الدولة العباسية. وهم اليوم يساعدون شركائهم الأمريكان والصهاينة وأنفسهم في تأكيد احتلالهم للعراق . فقد ساعد مجوس الفرس في إيران بعد احتلالها من قبل الجيش المغولي هولاكو عن طريق حصار بغداد من كل الجهات وعزلعت عن باقي أجزاء العراق واستعمل ابن العلقمي الفارسي الأصل والذي كان يشغل وزير الدولة العباسية آنذاك ( وهذا هو الخطأ الذي وقع به العباسيين عند اعتمادهم على الفرس في إدارة الدولة ) . حيث استعمل ابن العلقمي صلاحياته في التواصل مع جيش هولاكو ونقل نقاط الضعف في جيش الدولة العباسية . وهذا هو ما يقوم به العلقميون الجدد الذين يحكمون العراق الآن ... لقد بدأ هذا السياج يكشف عن أهدافه قبل أن يبدأ ببنائه من خلال ما قامت به نقاط التفتيش بمنع السفر من بعض المحافظات إلى بغداد وكانت محافظة صلاح الدين في مقدمة هذه المحافظات بعد أن أسمع رجال التفتيش المسافرين من صلاح الدين إلى بغداد السباب والكلمات الطائفية ... وفي الأخير لابد لشعبنا في بغداد وباقي المحافظات وبكل طوائفه وأعراقه وكل عشائره أن يقفوا وثقة رجل واحد ضد هذا المشروع الاحتلالي الخبيث ....
