بعد دخول المليشيات الإرهابية المرتبطة بإيران إلى المحافظات المنتفضة وأطراف بغداد وقيامها بعمليات القتل والتهجير المنظم والسرقة وحرق البساتين والمزاراع وقتل وسرقة الثروة الحيوانية بطريقة همجية لم يفعلها غير المغول في عهد هولاكو .. اضطر الفلاحين والمزارعين ترك بيوتهم وكل ما يملكون حفاظا على حياتهم من بطش المليشيات المجرمة التي دمرت كل شي بشكل منظم وبتوجية من إيران لتدمير الثروة الاقتصادية والزراعية في العراق .. وأغلب الفلاحين قد اقترضوا من المصارف الزراعية السلف الزراعية لتعينهم لتطوير عملهم وهم الان مطلوبين لتسديد المصارف الزراعية دفع القسط السنوي وبعد أن أصبحوا لا يملكون شي بسبب الظلم الذي حل بهم بسبب سرقة وقتل الثروة الحيوانية والسمكية والزراعية وحرق البساتين والمزارع من قبل مليشات إيران .. الان تطالبهم وزارة الزراعه بتسديد الديون من القسط السنوي للسلف الزراعية التي اقترضوها سابقا وهم لا يملكون حتى السكن الذي يعيشون فيه أي ظلم واضطهاد هذا من حكومة العماله واليوم الفلاحين والمزارعين يستغيثون لمساعدتهم وإيقاف هذه الإجراءات ومطالبات حكومة العماله لهم لتسديد الأقساط السنوي . ويطالبون المجتمع الدولي لمساعدتهم والتدخل للضغط على الحكومة لإيقاف هذه الإجراءات المجحفة بحقهم لا سيما انهم يعيشون بظروف صعبة ويحملون رئيس الوزراء ووزراء الزراعة والمالية والدفاع والداخلية مسؤولية الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم ومشاريعهم للخاصه بالثروه الحيوانية والزراعية وان توقف الحكومة إجراءات المطالبة بدفع الأقساط السنوي واعفاءهم من دفع القسط بسبب الظروف السيئة والصعبه التي يعيشوها الآن وكذلك يطالبون الفلاحين الذين تعاقدت معهم الحكومة لشراء الحنطة والمحاصيل الزراعية الأخرى بصرف مستحقاتهم المالية التي لم تصرفها الحكومه لهم منذ ثلاث سنوات على عكس بعض المحافظات التي تم توزيع مستحقاتها.