شهادة مواطن عربي عراقي من اب وام وامتداد جذور اجداد اصلاء ... بحق حزب البعث العربي الاشتراكي ومناضليه الشجعان ... وبحق قائد عربي شهم ابن العراق والامه العربيه البار بها الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته ... الشهادة هي لمرحلة مابعد 2003 ... لنفرض ان غير حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادته القطريه والقوميه والقياده الوطنيه القائده الحاكمه للعراق .. كان يحكم العراق ويتعرض لهذا الغزو البربري الهمجي لازاحته عن السلطه ... انا واثق كل الثقه كانو افراد هذا الحكم سيغادرون قبل ان يتعرضو للغزو ويكتفو بهذه الفترة من الحكم او قد يتفقوا على حصولهم مكاسب وامتيازات مع المستعمر الغازي .. ويتعايشو معه ... او على الاقل يغادرو للعيش في دول مختلفه تمنحهم حق اللجوء والعيش برغد الحياة لما تبقى لهم من العمر ... الا هذا الحزب المناضل الابي الذي له جذور امتداد عميقه فهو نشا من رحم معاناة الامه وخبر ماساتها ودرس في سوح نضالها فانتجت فيه عقيدة البعث الخالده حب العراق والايمان به وبحتمية النضال لتخليصه من براثن المستعمر والتدخل بشؤنه ... وان ثروة العراق النفطيه ومكامن الخير الاخرى لابد لها من ان تؤمم وتنزع من ايدي الشركات الغربيه ... لتكون بيد البعث العظيم لينهض بواقع العراق من دولة البداوة او الريف الى دولة الحضاره والرقي وبناء الانسان فيه ... نعم خدم حزب البعث العربي ومناضليه وعلى راسهم الشهيد القائد صدام حسين العراق وشعبه خدمة جليلة ترضي الله والوطن والشعب .. وترضي كل الخيريين الشرفاء في امتنا العربيه المجيده ..يد البعث امتدت بالخير لكل الامه العربيه ولكل انسان يحتاج لها ... حزب البعث رساله انسانيه لكل شعوب الارض ... فكر وايدلوجيه قوميه عربيه حددت بشعار الحزب منذ ايام تاسيسه ... امه عربيه واحده ... ذات رسالة خالده .... فالبعث لايعترف بالحدود الاقليميه التي وضعها المستعمر ( سايكس بيكو ) فارض العرب كلها ساحة للمنازله لتخليصها من الهيمنة الاستعماريه اينما وجدت ... والبعث رسالة سلام ومحبه لكل شعوب الارض ... وعداء لكل من يعتدي على ارض العروبه وشعوبها ... لذلك كانت من اولويات البعث العظيم بناء العراق وشعبه اقتصادا وسياسه حرة لا تتبع منهج فكر او تبعية لاي دولة غربيه استعماريه ... وبناء جيش عقائدي يؤمن انه جيش العراق والامه العربيه والعامل على الدفاع عن مقدسات حدودها اينما يتعرض اي قطر عربي لاعتداء خارجي .. وبناء واعمار متطور صناعي يعم بالخير على العراقيين وشعوب الامه العربيه ... وتطور في العلوم والتكنولجيا يتماشى مع تطور الامم ... وازدهار في الناحية الصحيه في بناء المستشفيات وتوفير الكوادر الطبيه المهنية باعلى مستوى علمي طبي ... فلا حضارة ودولة قويه بلا انسان صحي صحيح البنيه .. اما الطفولة في العراق فقد اخذت نصيبها الوافر الوفير من الرعاية والاهتمام من لدن قائد العراق صدام حسين ومن قيادة البعث ... وبعدها مرحلة الشباب اعدو اعدادا طليعيا حاملا للفكر الوطني المؤمن برسالة البعث العربيه ... وكثير من الانجازات على الصعيد القطري والعربي والانساني لاتعد ولا تحصى ... فليس غريبا ان تخطط الدوائر الامبرياليه المؤامرة تلو المؤامره من اجل ازاحة هذا الحزب عن قيادة العراق والامه العربيه كان اخر هذا التامر الاستعماري ومع الاسف شاركت به حكومات عربيه غزو العراق واحتلاله .... هل انتهت المنازله كلا فبعد ماجرى بدا ت المنازله الاخرى الذي اعدها وخطط لها فارس الامه الشهيد القائد صدام حسين باعداد افواج المقاومه الوطنيه لمقارعة المحتل الغازي فانبرى رجال العقيدة رجال البعث المؤمنين بحتمية الانتصار ولقنو الغزاة الامريكان ومن معهم دروسا مؤلمه في حرب استنزاف انهكت جنودهم واستنزفت طاقاتهم العدوانيه وخسرو ماخسرو من اعداد بشريه هي في تاريخ حرب الاستنزاف تعتبر من اشد الخسائر البشريه والماديه ... لازال رجال البعث سائرين على طريق الجهاد والتضحيات ومقارعة الغزاة يحدو بهم بعد استشهاد قائد الامه ورفعتها السيد الرئيس صدام حسين الرفيق المجاهد عزت ابراهيم الدوري ... حياكم الله يارجال البعث الميامين صدقتم وصدق فيكم قول الله سبحانه وتعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه ... فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلو تبديلا ) ... الله اكبر ... عاش العراق ... وعاشت الامه ... وعاشت فلسطين حرة عربيه