بعد ردة 18 تشرين عام 1963، وعقب الملاحقات الواسعة التي طالت عموم البعثيين والوطنيين وتحديدا بعد ما اسموه مؤامرة 4/9 التي اتهموا الحزب الاعداد لها ضد السلطة الغاشمة، انبرى احد رفاقنا من مدينة الثورة، مدينة صدام فيما بعد ليعبر عن بطولة ابناء العراق والبعثيين منهم بشكل خاص بوجه الظلم والظالمين وبهذه الابيات التي نجد من اعادة نشرها تذكير كل ظالم وطاغ ان النصر لا يمكن ان يتحقق لغير ارادة الشعوب الحرة، وتذكير كل ذي ارادة ضعيفة ممن راح متناغما مع الطواغيت وعملائهم ان النصر للشعب وليس لغيره. الله اكبر حي على الجهاد ** الله اكبر حي على الجهاد جسمي من السجن عَفَّنْ ولا أتوب ************************************************** العقيدة انزرعت بجسمي ولا أتوب هم أطلع وهم أرجع ولا أتوب { اشارة لحالات الاعتقال المتكرر للمناضلين } انا البعثي ابو الروح الكوية { القوية } يظالم لا تظن اترك نضالي كبلك { قبلك } كريم يشهد نضالي { اشارة للطاغية الشعوبي عبد الكريم قاسم } بيوم 14 رمضان راويته المنية