ترقص ايران وقردتها وعبيدها مذبوحة بعد قبر أحد مخالبها في السعودية وهو العميل الجاسوس الارهابي نمر النمر والذي بذبحه أغلق على المشروع الصفوي التمددي الارهابي منفذ وذراع مهم عول عليه الثور الفارسي الجامح تعويلا مفصليا واستراتيجيا في تنمية وتغذية جيوب التامر لإسقاط المملكة العربية السعودية مذهبيا واحتلالها من قبل ايران . نعم .. ذبحت السعودية النمر المتوحش الذي كان يدير بشكل مفضوح ومكشوف وسافر تدابير الفتنة الطائفية في السعودية وجاء رد الفعل الفارسي الصهيوني في ايران وتوابعها الذليلة بالعراق وسوريا ولبنان بشكل خاص متناسبا مع جسامة وخطورة وأهمية الرأس الذي تدحرج وتدحرجت معه حلقات متقدمة من مؤامرة حكام الكهنوت المجوسي في طهران . الوقوف الى جانب السعودية في هذا الحدث تفرضه مبادئنا الوطنية والقومية ولا صلة له بموقف سياسي من النظام كما يتوهم البعض في خلطهم المعتم وهؤلاء البعض يتوجب عليهم تدقيق مشهد التوافق الذي يصل الى حد وحدة العبارات والالفاظ بين طهران وحزب الله اللبناني وحزب الدعوة ومقتدى الصدر والمجلس الاسلامي وصولا للسيستاني وباقي مسميات الائتلاف الصفوي في العراق وغيرها من البلاد الاخرى الذي يوحده عامل واحد لا غير هو الولاء لعمامة الولي الفقيه الفارسي والانسياق التام في خدمة برنامجه العدواني الاحتلالي التوسعي ضد امتنا العربية ..ونحن نرى ان من حق المملكة أن تحمي أمنها الذي يهدده النمر الايراني واتباعه ومنهجه ومن حق مؤسستها القانونية ان تتخذ الاجراءات الرادعة الحاسمة ضد من يتجسس ويسيس لصالح دولة أخرى تثبت الاحداث والوقائع انها تلعب دور العراب في الخراب والدمار والحروب والاحتلال والتدخل الاجنبي المعادي والذي يتسبب بأنهار دم في العراق وسوريا ولبنان والخليج وغيرها من اقطار الامة . ان ايران وقردتها المتوحشة تذبح وتعدم المئات في الاحواز والعراق وسوريا من شبابنا وعلماءنا وشيوخنا وترفض ان يتدخل ولو بكلمة أي عربي أو مسلم لأنها أعطت لنفسها حق تنفيذ الموت وسلب الحياة لأسباب نجهلها ... العالم كله يجهل الاسباب التي تجعل نظام خميني مقدس ومطلق القرار والسلطات خارج حدود ايران . ان ردود ايران المستهترة المعتدية على اعدام سعودي باع نفسه للمشروع الفارسي المتصهين هي دليل قاطع جديد على عدوانية ايران وعلى نفوذها الاخرق الإجرامي الى مرافق خطيرة وحلقات هامة في الامن القومي العربي ويوجب ان تطهر الاقطار العربية جسدها من السرطان الفارسي بكل عناوينه الشخصية والحزبية وان تتقدم الامة بخطوات عملية لتحرير سوريا والعراق من الاحتلال الاستيطاني الايراني . واذا لم تفهم عاصفة ردود الفعل الفارسية المتصهينة على اعدام نمر بدلالاتها العميقة الحقيقية والواقعية ومالم يتم توسيع دائرة تطهير الارض العربية من ادوات المشروع الفارسي فان اعدام نمر سيكون عملا ناقصا وجدواه محدودة بل قد يؤدي الى تحقيق ما تدعو له ايران واعوانها الان علنا ويشكل خطوة متقدمة في حلقاته المترابطة التي بدأت بغزو العراق واحتلاله. على السعودية وحلفاءها ان يؤمنوا ويعدوا العدة ... فالمشروع الايراني الذي قاتله العراقيون منذ عام 1980 وحذرنا منه بكل لغات العالم ليس عداءا عراقيا ولا بعثيا لإيران كما تخيل الواهمون بل هو مشروع بمخالب وانياب متوحشة وها هو يعلن نفسه كل يوم بطريقة او باخري تمزق الجسد العربي بوقاحة وصفاقة واستهتار .