للمرة الثانية يزج اتباع بشار الاسد وشبيحته اسمي في برقيات ارسلوها الى ولي نعمتهم في دمشق يعزون بمجرمين من قتلة الشعب السوري الابي . للمرة الثانية يزجون اسمي مع جوقة العملاء لنظام القتلة في دمشق المدعومين من صانعي الارهاب في العالم , مدعومين من نظام ملالي ايران الوالغين في دماء العرب في سوريه والعراق واليمن . ان كل الشرفاء الذين يعرفوني ويعرفون مواقفي من نظام الردة الشباطية , قد استغربوا زج اسمي مع جوقة المطبلين والمنتفعين , والاغرب ان هؤلاء المطبلين انما يعزون بقتلة الشعب السوري , واذا كان الامر لي فاني العنهم ولا اعزيهم ابدا , وخاصة الذي لا اذكر اسمه عضو حزب الله اللبناني الذي يقود مقاتلي الحزب في ارض سوريه الابية دفاعا عن الاسد المجرم الذي جرمته الديانات السماوية والاعراف والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الانسان . ان هؤلاء المنتفعين والانتهازيين انما يريدون ان يبيضوا صحائفهم لدى مخابرات الاسد لينالوا المكافئات المادية على حساب ارزاق الشعب السوري . ويريدون ان ينالوا رضا السفير السوري في عمان . وليسمعوا جميعا ازلام نظام الخيانة والاجرام الاسدي اني لن اهادن القتلة والمجرمين ابدا , وخاصة اتباع ملالي ايران المجرمين الذين تأمروا على العرب , انتقاما منهم ومن اجدادهم الذين كسروا شوكة امبراطورية فارس العظمى . فالنظام الايراني الطائفي الارهابي عدو للعرب كما هو الكيان الصهيوني بل هو اخطر منه , لان الكيان الصهيوني زائل بلا محالة في يوم من الايام , اما فارس فهي دولة كبرى ولديها شعب كبير وعقيدة خطيرة على الاسلام وعلى العرب بخاصة . اما نظام الاسد فقد احتال على الامة العربية واوهمها بانه نظام مقاومة في حين هو من فرط بالارض السورية من اجل البقاء فوق كرسي الحكم , وقد وقفت ضد هذا النظام الطائفي منذ 1966 ولن اقف معه ولو غسل نفسه بكل معقمات الدنيا , لانه ملوث وفاسد وطائفي , ولا حل للازمة الا بزواله ليعيش الشعب السوري بحرية وامان , وعلى الانتهازيين الذين يرقصون على عذابات الشعب السوري ان يكفوا عن هذه الاساليب المقيتة وزج اسماء الشرفاء معهم في برقيات تمجد المجرمين , واقول لهم ان الشعب سينتصر لا محالة ولو تحالف الاسد مع كل قوى الاستكبار العالمي الشرقي والغربي والاقليمي . hassan_tawalbh@yahoo.com