سيدي صدام حسين .. سلام عليك و أنت تمشي الهوينا مختالا جذلانا في جنان الرحمن حاملا مصحفك باليمنى و بيسراك رسن جواد عربي أبيض يتحفز كالثعبان .. سلام عليك و أنت تستقبل وفود المهنئين من الصديقين والشهداء في عليين .. وطوبى لك بظل لا يزول ونعيم لا يحول .. طوبى لك في راحة الأزل وتحقيق المنى بالشهادة والأمل في دار ثواب ولا عمل .. تتخير من طيبات طعام الجنة .. على سرر موضوعة وفرش مرفوعة .. أمام حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون " في سدر مخضوض وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب .. وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة " . سيدي صدام .. يا حبيب المخلصين والصادقين .. سلام عليك بما صبرت وما أنت بملوم وقد أوفيت ووفيت : بلغت من الإبداع أروع ذروة ** هوى النجم عنها صاغرا و تقاصرا أما الأوغاد والعملاء من بعدك فلم يهدأ لهم بال .. فهم في جحيم مقيم .. النار تأكلهم من كل جانب دحورا يتقلبون في سموم وحميم وظل من يحموم .. غداؤهم الحنظل .. وعشاؤهم الغسلين .. وفاكهتهم الزقوم .. يشربون شرب الهيم من مستنقعات الخزي العميم قائدهم إبليس الرجيم ومرجعيتهم الخامني اللعين الأثيم .. إنهم بعدك ، سيدي ، أهون من الذباب ومصيرهم ، كما تعلم ، العذاب حاضرهم العار ومستقبلهم النار .. لا بارد فيها ولا كريم .. ذلك نزلهم يوم الدين .