بسم الله الرحمن الرحيم (( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ، يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )) آل عمران بيوم الشهيد العراقي ، شهيد الوطن والامة والمبااديء السامية الانسانية ، تنزل علينا من السماء حمم الامبريالية الفرنسية ، رمز الخراب ودمار الاوطان وذبح الشعوب، ، قصْف الطيران الحربي الفرنسي ، على فلوجة الفداء والتضحيات الجسام ضد الامبريالية الامريكية ، وما حرب التحرير الجزائرية ببعيدة عنا ، التي دامت قرن ونيف و قدم شعب الجزائري ، ما يزيد عن الخمسة مليون شهيد جزائري ، حتى اخراج هؤلاء الامبرياليين الدمويين من الجزائر، صاغرين مهزومين، وما قصفهم للعراق إلا تكملة لجريمتهم الشنعاء ضد الشعب العربي اينما كان ،. يوم الشهيد العراقي ، بكل نقطة من العراق والاقطار العربية الذي ضحّى بها ، من اجل الوطن والامة والانسانية ، وخاصة شهداء معركتي الفلوجة ، الذين انهوا اسطورة الجيش الامريكي ، وحطموا استراتيجياته وجعلوه يهرب من العراق ، ويوكل احفاد كسرى بالاحتلال ، احفاد الصفويين المهزومين بتضحيات الجيش العراقي الوطني وشهدائه الابرار ، الذين جرعوا خمّة طهران السم واجبروه على وقف العدوان بعد ثماني سنوات من المعارك الضارية ؟! انصار المقاومة يحيون يوم الشهيد العراقي البطل الاكرم والاصدق منا جميعا ، ويدينون اعداء الحرية والانسانية .. الامبرياليين الفرنسيين وحلفائهم الامريكان والصهاينة وخدامهم احفاد كسرى . ويدعون شعوب وامم الارض واحرارها للوقوف بوجه عنجهية الغرب الاجرامية وادانة القصف االامبريالي الفرنسي للفلوجة وبقية مناطق ومدن وقرى العراق الثائرة . كما يوجه انصار المقاومة نداؤهم الى شعب العراق الابي ، من اجل النهوض والثورة على حكومة الاحتلالات ببغداد ومليشياتها المجرمة ، مليشيات الحشد الطائفي لعلي السيستاني ، التي تقتل وتنتهك اعراض العراقيات امام عوائلهم ؟! المجد والخلود لشهداء العراق الاصدق والاكرم منا جميعا . النصر النصر لمقاومة شعبنا ضد الحشد الامبريالي والطائفي . الموت للامبريالية الغربية وعلى راسها فرنسا الاستحمارية . انصار المقاومة