هذا الشعار اطلقه الشهيد صدام حسين عام 1981 , تكريما لشهداء قادسية صدام . وهي المواجهة ضدعاصفة الشر القادمة من طهران اثناء حكم خميني . كما اعتبر يوم الاول من كانون الاول من كل عام يوما للشهداء تخليدا لذكرى الذين قضوا غدرا من قبل قوات الحرس الايراني الارهابي في منطقة البسيتين عام 1981 , حيث تم اسر 1500 جندي وضابط , وبدلا من الامتثال لمضمون اتفاقيات جنيف الخاصة برعاية العسكريين اثناء الحرب , وبالذات معاملة الاسرى , اذ لايجوز المساس بهم والاكتفاء باسئلة محددة لا تتجاوز الاسم والرقم والرتبة العسكرية .بدلا من الالتزام بهذه المعايير التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية , تصرفت قوات الحرس الايراني وبمشورة من حزب الدعوة التابع لملالي ايران , بهمجية فتم اعدام غالبية الاسرى , وترك حوالي عشرين منهم لكي يعودوا الى وحداتهم ويبثوا الخوف والهلع في صفوف القوات المحاربة على جبهات القتال , وهو الاسلوب الذي استخدمه الصهاينة عام 1948 عندما قتلوا سكان القرى الفلسطينية وتركوا اعدادا منهم لاخافة سكان القرى الاخرى . لقد تفنن جنود الحرس القمعي الايراني في قتل الجنود العراقيين , فبعضهم تم دهسهم تحت جنازير الدبابات حتى تمت تسويتهم بالارض , والبعض الاخر تم رميهم من طائرات الهليوكوبتر , وبعضهم رش البنزين عليهم وحرقهم وهم احياء وبذلك سبقوا داعش في هذا الاسلوب الاجرامي , وبعضهم تم تقطيع اطرافهم بربط ارجلهم او ايديهم بسيارتين وينطلقا بسرعة . ان هذه الاساليب لم تفت في عضد القوات العراقية بل زادتهم باسا واصرارا على مواصلة القتال حتى النصر الذي تحقق يوم الثامن من اب عام 1988 . ان ذاك اليوم اشر مقدار همجية المنهج الذي سنه خميني واعوانه في التعامل مع العرب , وهاهو ذات المنهج يسير عليه خامينئي وكل القوى الايرانية من قوات الحرس او الاطلاعات او من قوات القدس . ويسير عليه اعوانهم في المليشيات العراقية التي انتظمت بما يسمى الحشد الشعبي ضد الاحرار والوطنيين من ضباط الجيش العراقي الوطني وخاصة الطيارين والعلماء والاطباء والمهندسين . hassan_tawalbh@yahoo.com