سألني أحد المحبين وقال يا أبا جعفر كيف أعدت قيادة البعث المقاومة قبل الغزو وهل كانت قيادة البعث على علم أن العراق سيحتل .؟ أولت قيادة الحزب والثورة اهتماما بالغا بالتعليم ابتدائٌا من رياض الأطفال حتى أعلى مراحل التعليم وهذا كان يخيف الدوائر الإمبريالية والرجعية وبدأ التآمر على العراق . البعث منذ بداية الثورة أعد جيل جديد يبنى على فكر مقاوم ثوري بداء الحزب بطلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة وزجهم في منظمة الطلائع والفتوة لغرض تهيئة جيل ثوري مقاوم يرفض الاستعمار بكل أشكاله جيل يتربى على الأصالة العربية والإسلامية جيل يكون نواة لجيوش مقاومة أذا أحتل العراق ، في سنة 2001 أيقنت قيادة البعث إن القوات الغازية سوف تحتل العراق ( أحداث سبتمبر 2001 م .... وتحديداً بنفس يوم الحدث استدعى الرئيس الأمريكي المجرم بوش وزير دفاعه رامسفيلد ظهيرة ذلك اليوم، وطلب منه التهيؤ لاحتلال العراق كما جاء ذلك على لسان غونداليزا رايس خلال إفادتها أمام لجنة التحقيق في الكونجرس الأمريكي، ومن ثم التخطيط والتنفيذ بالشكل الذي حدث ) وكانت ذرائع الاحتلال واهية أسلحة دمار شامل . يهدد الأمن والسلم الدولي و ما دفع أمريكا إلى احتلال العراق وهو الفكر المسيحي المتصهين لدى إدارة بوش العفنة وقد اعترف بوش بنفسه بهذا عندما قال في زلة لسان انه يشن حربا صليبية . وفي قول أخر قال أن الله أمره بهذا الغزو . وأضيف لكل هذا ما قالته سارة بالين المرشحة عن الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس والتي فاز فيها اوباما . لقد قالت في احد خطاباتها لتبرر غزو العراق , أن الله أمرهم بغزو العراق. إن الاحتلال الأمريكي للعراق كان الوسيلة الاستباحية , والتي تمثلت في السيطرة على منابع النفط للتحكم بالاقتصاد العالمي, والاستحواذ عليه , واحتلال العراق خطط له منذ تأميم النفط 1972 . احتلال بغداد صدمة مرعبة أرعبت دولا ورؤساء وأرعبت الكثير لأكنها لم ترعب رفاق البعث كونهم أعدو أعداد جيداٌ من قبل قيادة البعث ، انفجرت شرارة المقاومة في الأيام الأولى والفضل لمعدها ومفجرها وقائدها البعث سنة 2001 بداءت قيادة البعث أعداد الشعب رسمياٌ للمقاومة من خلال 1- تدريب الشعب العراقي على السلاح وكان يوم النخوة والاستعراض الكبير لأبناء الشعب بمختلف مكوناته عام 2001 هو صفحة من صفحات إعداد الشعب, 2- التشكيلات الأخرى كجيش القدس وكان تعداد هذا الجيش أكثر من مليونين مقاتل 3- التركيز في التدريب التصويب على ألنقطه الواهنة في جنود العدو والتي تقتصر بين الجبهة والعنق كون تجهيزات الجيش الأمريكي لجنودهم من الدروع والخوذة تحميهم من الاصابه مما يشير إلى التحضير المبكر لحرب غير نظاميه. 4- تهيئة الملايين من قطع السلاح عدا أسلحة الجيش العراقي وتوزيعها على الشعب وهو ما يفسر استمرار زخم المقاومة ، 5- تصريحات قيادي المقاومة بأن خزينهم من الأسلحة يمكّنهم من القتال لأكثر من عشرة سنوات دليل أخر على التحضير الجيد للمقاومة حيث قامت قيادة البعث بتوزيع جميع مخازن الأسلحة والاعتدة في كل إنحاء العراق بشكل مدروس حتى يسهل لقيادات المقاومة الاستفادة من الأسلحة عن إعداد الشعب وتسليحه يؤكد بما لايقبل الجدل الأعداد المبكر للمقاومة. العراق أجبر على حربا غير متكافئة مع 33 دولة تتزعمها أمريكا ضد الجيش العراقي ولهذا كنا نعرف إن العراق يحتل من قبل الإرهاب العالمي هذا ما قاله البعث العراق سينتصر وأن الحرب الحقيقية ستبدأ بعد الغزو وليس قبله . ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )