راحَنْ وأنْكِضَنْ دُنْيا المَسَرّات ....... وّلِفَتْنا أيّام ثُبْرَتْنا ثِبيره بدارالعز عشنا ازغار وكبار .... وصفينا وللأسف كُلْمَنْ أبْديرَه لا الوالد عَرَفْ وين الأبن صار ... ولا ياهو الْ خطف بنته الزغيرة فَقَدْنا الوطن والخوَة والآمال .... أبْسبب حُكْم المذاهِبْ والعشيرَه عراقيين أخوة وأهل وأنساب .... .. وليطعن هله ماعنده غيَره مرّينَه أبْزَمَنْ ما ينصف الزين ..... أخَذْ مِنّا الطّيب وأفْقَدنا البَصيرَه تِرَكْنا أقْصورنا وّنِمْنا أبْهياكل .... غَطانا غيوم والفَرْشَه حَصيرِه عِفْنا الأهل والخلّان والجّار .... وّعيشه أبْلا وَطَن تِصْبَحْ مَريره ولوتِحْتاج يا هو يّكول عيناك ..... وبِدْيارالغُرُبْ ياهو الْ تِسْتَشيرَه زَمَنّا أنْعُرْفهْ كُلّ الزّين مَلْعون....ترى بوجه الفقير أتشح مقاديره ما يِنْصِفْ شَهِمْ طَيّب فَرِدْ يوم...... بَسْ يِعْطي النَذِل والْبايع ضميره وصار الأمي بأبْواب الوزارات...... واللّي أتْبيع الهوى صارَتْ سَفيرَه زِرَعْنا وما حصدنا الأمن والخير......حَصَدْنا الموت وِسْلاح وذخيره هَجَرْنا أدْيارنا وِقْطَعْنا المسافات ...... لأن سهام الغدر مُرّه وحقيره قَدَرْ مَكتوب بدروب العراقيين .......... وَعَلينا أبْصَبُرْ نِتْحَمَّلْ الجّيرَه وطنّا وّصار مَرْتَعْ للضَلالات...... أبْلا أراده والشعب يِجْهَلْ مَصيرَه