شبكة ذي قار
عاجل










ونحن نعيش ايام عاشوراء بذكراها السنوية، لايمكن الا ونتذكر ونأخذ العبر من الموقف الايماني الشجاع الذي وقفه سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين رضوان الله عليه من قضية تحريف المنهج والانزلاق بالانسان الى مهاو لا تمت بالايمان والاسلام باية صله، موقف ايماني نذر له النفس والعائلة والعشير كي ترفرف راية الايمان عالية وليدحض سلوك الفتنة والتحريف، اعتمادا على ما في النفس من قدرات محكومة بعمق الايمان وبالصلة مع رب العباد ورسوله الامين المختار محمد صلوات الله عليه ورضاه، واطلالة سريعة على المشهد العام الذي تعيشه امة الاسلام والعراق بشكل، نلحظ وبساطع الضوء حجم الاستهانة والاستهداف من قوى حاقدة على الاسلام والمسلمين ، ( وهنا يكاد يكون الامر طبيعيا الى حد ما بحكم المصالح )، ولكن ان يساء لهما تحت عباءة الدين، وان يتصرف البعض تحت عنوان الاسلام، وبادعاءه نصرة آل البيت الاطهار، وتحت يافطة نصرة الحسين رضوان الله عليه وبها تمارس صباح مساء كل الخطايا والذنوب التي امرنا عز وجل والدين الحنيف الابتعاد والنهي عنها، وليس اقلها السرقة و الخيانة الوطنية والارتماء بحضن القوى الكافرة التي ما فتأت تعمل جاهدة على اطفاء شعلة نور الاسلام، واحتواءه والسيطرة عليه ليكون تابعا ذليلا في خضم التنافس الدولي، وليزاح من خارطة التأثير الدولية وعلى كافة الصعد، وغيرها كثير بات يطلع عليه ويلامسه القاصي والداني من ابناء شعبنا في كل وقت وحين، وبما يسيء بالغ الاساءة للامام الحسين رضوان الله عليه ومنهجة، وبما يتعارض كليا مع المنهج الذي قدم الروح والاهل والعشير من اجله، والسؤال يطرح نفسه بقوة .. هل نحن اتباع مخلصين للامام الحسين رضوان الله عليه؟، ان كنا كذلك وهو ما عهدناه باشراف شعبنا بكل طيفه، فكيف نقبل ان يساء للامام الحسين بهذا الشكل المزري والمخزي والبعيد كل البعد عن اخلاقيات التعامل الانساني، كيف نقبل ان يقتل اخ لنا في الوطن والدين والمذهب تحت راية ياحسين، وكيف نقبل ان يستباح الوطن من شلة لصوص ومجرمين، ويهدر المال العام وتمتلاء حسابات دعاة تصرة الحسين بمال السرقة والسحت الحرام في البنوك والمصارف الدولية، وكيف نقبل بمن فرضه المحتل بعد ان اعانه على شعبه ووطنه ان يرفع راية ياحسين الرمز الذي اعطى كل شيء في سبيل مجتمع الايمان ودولة الايمان وانتصارا للعدل والحق والانسان، اين نحن من كل ما يجري ان كنا فعلا اتباع حقيقيين مخلصين للحسين والانسان العراقي من اقصاه لاقصاه بات مطارادا بحياته ورزقه، حاضره ومستقبله، مكبلا بكل القيود التي تعيق حتى تنفسه، من قوى واشخاص لم تخجل يوما من ادعاءها الاسلام ونصرة الحسين عليه السلام، و اليس من العار ان نعين بسلوكنا الصامت وان لم نرضى بما يجري كل السلوك المنحرف والخائن للامام الحسين والوطن، وكل اولئك الخونة للوطن وللامام الحسين ، وما حالة الرفض الجماهيري التي تشهدها محافظات القطر لكل الممارسات الخاطئة الا استدراكا لحقيقة استغفالنا واستغلال حبنا للامام الحسين، كي ينعم قتلة الحسين الجدد والمسلمين سراق المال العام وناهبي ثروة البلاد والعباد بما وفره الاحتلال لهم من مكاسب وعلى حساب الوطن وما نؤمن، ليكن يوم عاشورا هذا العام انتفاضة لاتباع الحسين امتداد لحالة الرفض الجماهيري وتتويجا لها لاسترداد الكرامة ورفع الاذى والتشويه عن رمز الجهاد احقاقا للحق، الامام الحسين رضوان الله عليه، ولتنطلق مواكب جماهير الحسين من اتباع ومحبين تصدح قوية برفض الخونة والمجرمين الذين تقصدوا الاساءة بالامام الحسين ورمزية ما يمثل، الذين اتخذوه غطاءا لكل تجاوزاتهم بحق الشرع والوطن، اتخذو من الامام الحسين ومن منهجه ومحبيه معبرا لا يوصلنا الا الى الفناء الذي يخطط له اعداء الامام الحسين من طواغيت وقوى استكبار وغطاء لكل تجاوزاتهم عليه وعلى الوطن والأمة ، وليعلو صوت الجهاد صادحا كما اراده الامام الحسين ضد الانحراف والارتماء بحض الاجنبي في مواكب عاشوراء هذا العام ، تبرأة للنفس من اثم قتلة الحسين الجدد عملاء الاجني وخدمه. الله اكبر حي على الجهاد .. الله اكبر حي على الجهاد




السبت٤ ãÍÑã ١٤٣٧ ۞۞۞ ١٧ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠١٥


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق عنه / غفران نجيب طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان