شبكة ذي قار
عاجل










جربت جماهير شعبنا العديد من الوسائل النضالية لتعرية النظام والسلطة التي نصبها الاحتلال الأمريكي وحليفه الإيراني. وعندما سلكت جماهير الانتفاضة الشعبية في اغلب محافظات القطر طريق التظاهرات السلمية ورفع المطالب الشعبية وتنظيم الاعتصامات وتعرية كل رموز الفساد السياسي والمالي فإنها أنجزت الكثير مما كان ينتظر منها . يعترف الجميع لدور الانتفاضة الشعبية في مدن العراق بمرحلتيها الأولى قبل سقوط الموصل وصلاح الدين والانبار في عهد المالكي في المحافظات الشمالية والغربية وسقوط حكومة نوري المالكي، ثم تواصلها من جديد في عهد حكومة حيدر ألعبادي والى اليوم في محافظات الوسط والجنوب وبغداد لتكشف بالكامل كل عورات العملية السياسية وقواها وأجهزتها وعجز النظام الجديد من الصمود أو التغيير أو الإصلاح . لقد أضحت العملية السياسية وقواها السياسية مدعاة عار لكل من ينتسب ويقترب منها. ولم يبق منها اليوم سوى أن تكشف عن وجه عصاباتها المسلحة وقمع مليشياتها الطائفية الكالح، المتربص اليوم بشراسة وقسوة لتهديد الجماهير بوسائل الخسة والإرهاب من ممارسة ضغوطات وقمع واغتيالات ومحاصرة للنشطاء وتكميم أفواه الأحرار المنتفضين وحتى الإيغال من جديد إلى العودة إلى التفجيرات الدموية وزرع المفخخات ، كما حدث اليوم في ساحة التحرير وفي محلات بغداد الشعبية، خاصة، لترهيب وصول الجماهير إلى ساحة التحرير والاعتصام بها، وخشية حدوث العبور المنتظر للمنتفضين إلى المنطقة الخضراء عبر جسر الجمهورية أو من مناطق أخرى. لا شك أن المعركة بين شعبنا وأعدائه ومرتزقة العملية السياسية باتت " كسر عظم " وشبه محسومة، والجماهير المستعدة للتظاهر والانتفاضة تدرك يوميا أن الكفة المسلحة لا زالت بيد مرتزقة السلطة وأحزابها ومليشياتها فان التوجس من المجازر بات سيد الموقف غدا من حدوث مصادمات ستلجأ لها أجهزة عصابات ومليشيات حكومة ألعبادي وقوى التحالف الوطني ومليشياتهم الدموية . من هنا لا بد على قوى شعبنا الثورية أن تفكر كيف تحمي جماهير الانتفاضة والضرب بيد من حديد وبسلاحها الثوري المقاوم كل من يتصدى بالأذى للمتظاهرين، وفي حالة توفر هذا الشرط فان السقوط سيكون حتميا ومدويا وسريعا وخارج التوقعات التي يحسبها البعض وفق حسابات تقليدية بعيدا عن المنظور الثوري. آن الأوان لكي تردع قوى الإرهاب وان تتقدم خلايا الثوار لحماية المتظاهرين وتأمين العبور لها نحو تخوم المنطقة الخضراء لإسقاط حكومة وسلطة حزب الدعوة وحلفائه وكل العملية السياسية الفاسدة. وان غدا لناظره قريب




الخميس٣ Ðæ ÇáÍÌÜÜÉ ١٤٣٦ ۞۞۞ ١٧ / Ãíáæá / ٢٠١٥


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق د. عبد الكاظم العبودي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان