* هناك من يصر على ترويج خبر رحيل صوت العراق العالي الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد على الرغم من التكذيب الصريح الذي صدر من جهات مقربة عدة للشاعر .. لماذا؟ ما الذي يريده هؤلاء من تشبثهم بخبر كاذب ؟ ليس من الأخلاق ولا المروءة ولا الشهامة الإصرار على تناقل خبر أكد الجميع أنه عار عن الصحة والمصداقية والحقيقة؟ كلنا راحلون في النهاية ومنا المتشبثون بالخبر الكاذب، لكن عبد الرزاق عبد الواحد لم يكتب قصيدته العراقية الخالدة بعد، وهو لن يرحل قبل أن يكتبها .. هكذا يشاء الله فلتشاءوا أنتم ما تشاءون .. بعضهم سارع إلى حذف الخبر من صفحته معتذراً بصمت، لكن آخرون يصرون على الخطأ تأخذهم العزة بالإثم .. بل إن لهؤلاء أهدافاً مغرضة فانتبهوا منهم .. ********** * اتصلت قبل قليل بالإعلامي الصديق جلال النداوي في العاصمة الأردنية عمان وطلبت منه أن يتصل بصوت العراق العالي الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد واتصل به وكلمه وطلب منه نقل تحياته إلى جميع العراقيين، مؤكداً أنه بخير وعافية تامتين، والحمد لله. وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) نشرت اليوم خبر وفاة الشاعر الكبير عبد الواحد. نؤكد أن شاعرنا بخير أطال الله عمره ليكتب للعراقيين قصيدة تحرير العراق من المحتل ولقطائه.. أدامه الله رمزاً عراقيا لن ينثني. ********* * ما حصل اليوم من تداول خبر كاذب عن صوت العراق العالي الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد أشر حقيقة مهمة جداً أرجو الانتباه إليها وهي أن يطلق مغرض خبرا كاذبا يتمناه هو فيتبرع حسنو النية والمحبون ترويج الخبر الكاذب من دون تحقيق فيخلقون حالة هلع كبيرة بين العراقيين الذي يعتبرون أبا خالد منارة شامخة من منارات الوطن، وهو كذلك فعلاً. وبغض النظر عن شعبية شاعرنا الكبير بين أهله العراقيين أثبت الخبر حب العراقيين لوطنهم من خلال حبهم الكبير لشاعره النبيل، وقد يكون مطلق الخبر الكاذب أراد من خلاله أن يشغل العراقيين عن مسيرة شباب المحافظات العراقية صوب بغداد للتظاهر بنحو مركزي فيها وإرعاب حكومة الخضراء. في جميع الأحوال علينا التأكد من الأخبار من مصادرها الحقيقية قبل الإسراع بترويجها مادام الأعداء يريدون من وراء إطلاقها إشغالنا عن مهمتنا الكبرى وهي تحرير العراق من المحتل ووكلائه الصغار الغرباء، ذلك التحرير الذي أحد كبار مناضليه ومجاهديه هو الشاعر الكبير أبو خالد. فهل نتعظ مما حدث اليوم؟