من يقول ان في العراق حكومة فإننا نطالبه بتقديم الأدلة فللحومة تعريف وأركان بناء معروفه وواجبات محددة وليس لما يسمى بحكومة المنطقة الخضراء أي نصيب .نحن لا ننطق عن هوى نفس أو لاننا نعارض ونقاوم الاحتلال وما جاء به من ممارسات وسياسات ,ونعلنها ,ولدينا البراهين ,ان العراق لم يشهد حكومة حقيقية بعد احتلاله عام 2003 بل شهد دكاكين حزبية مفلسة الا من بضاعة القتل والفساد ومافيات نهب وسلب وعصابات تدمير للإنسان وللوطن. من يدعي ضاحكا على نفسه وعلى العقول الساذجة ان في العراق ديمقراطية وانتخابات فإننا نتحداه وسنثبت له بالأدلة القاطعة ان عراق ما بعد الغزو فيه ديمقراطية للقتل والاعتقال والاغتصاب والعنصرية والشوفينية والفوضى والارهاب فقط. لسنا بصدد الاشارة الى ان الاحتلال لا يجلب غير فقدان السيادة والامن والحرية فحسب بل لان من نصبهم الاحتلال لم يتمكنوا من تقديم عمل واحد يثبت انهم أهل دراية في أدارة شؤون بلد ودولة بغير الارهاب والاجتثاث والاقصاء والطائفية المدمرة والمليشيات التي لا يمكن ان يتحقق بوجودها أي حد أدنى من الحرية والديمقراطية والنشاط الانساني السوي. نتحدى من يقول ان في العراق عملية سياسية وسنقدم له ما له أول وليس له اخر من الأدلة على انها عملية مخاتلاتية مخابراتية تدميرية أساسها توزيع البلد الى دكاكين طائفية وعرقية ومحطات استثمار لشركات دول الغزو المختلفة وساحة لإيران تنفس فيها عن بعض استهتارها واجرامها وثاراتها ومنافذ للمشاريع الاستعمارية وتعديلاتها ولدستور مجزئ للبلد بعباءات كهنوتية ميليشياوية عرقية ومحاصصات لا يمكن ان يقال عنها سياسية بل تجارية عائلية معادية للعراق وشعبه. أ"ذن فالوصف الحقيقي لحال العراق بعد الغزو والاحتلال هو : محطة تجارب لمشاريع التفتيت والتدمير والنهب والفوضى والارهاب. وشعبنا العظيم لن يلقي سلاحه المقاوم حتى تصحح الاوضاع جذريا .