لا ينسى العراقيون ابدأ تجارة عصابات الموت عندما تم بيع جثامين القتلى والمفقودين والمقتولين بعد خطفهم من شوارع بغداد في عهدة المجرمين عامر الخزاعي وحاكم الزاملي وبرعاية حكومات إبراهيم الجعفري ونوري المالكي وحتى حيدر ألعبادي والتي كانت وزارة الصحة ومصلحة الطب العدلي ببغداد مقرا للسمسرة ببيع وتجارة جثث الضحايا وابتزاز مشاعر أهاليهم بكل صلف وخسة وإجرام. اليوم 6/9/2015 أعلنت حكومة حيدر ألعبادي أنها خصصت ميزانيات مالية معتبرة عبر تكليفها لوزارة إبراهيم اشيقر الجعفري وسفاراته بأوربا لأجل جلب جثامين الشباب العراقيين الغرقى إلى العراق بعد أن غرقوا في عرض البحر المتوسط اختناقا بالماء المالح وهم يتلمسون طريق الخلاص من جحيم حكومة العراق مطرقين أبواب اللجوء الإنساني في أوربا. من سنصدق بعد كل الذي جرى في العراق من خلال تلك الشهادات الموثقة والأدلة القطعية الدامغة حول جرائم موظفي وزارة الصحة والداخلية والدفاع والمصالح الأمنية والمليشيات الطائفية ومراكز التعذيب السرية لحكومة حزب الدعوة وحلفائه التي كانت تتاجر وتبيع جثث الضحايا على ذويهم بعد آن تنتزع منها الأحشاء المطلوبة وهم أحياء من قبل مستشفيات الاستزراع الطبي للأعضاء والأشلاء الإنسانية، لتصديرها إلى أسواق النخاسة الطبية في طهران وبيروت وأربيل وغيرها ؟؟ أم نصدق مشهد سقوط دموع وزراء حكومة ألعبادي الملائكية وهي تبلل لحاهم القذرة متباكين على مستقبل وجثامين الضحايا العراقيين الذين غادروا العراق مرغمين ليصبحوا طعاما لأسماك القرش ونفايات بشرية تقذفها الأمواج على الشواطئ الأوربية . إنا لله وإنا إليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون