بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاة المرحوم الاستاذ عبد الحسين الجمالي الوكيل الأسبق لوزارة الخارجية الذي عمل باخلاص وجد لخدمة الوطن على مر العهود التي مرت على العراق. فكان بحق من الدوبلوماسيين الذي يشارلهم بالبنان. خاصة عندما كان مسؤولا عن العلاقات الخارجية . ولم يكن هذا غريبا عنه فهو سليل أسرة احد أفرادها خدم العراق في المحافل الدولية وهو عمه الدكتور فاضل الجمالي احد موقعي ميثاق سان فرانسسكو الذي تمخضت عنة الامم المتحدة. كان للمرحوم علاقات اخويه صادقه مع من عمل معه ومع رؤوساءه من الوزراء. كان يقدم لهم الرأي السديد والمشورة ًالصادقة. وفي اول لقاء معه كدبلوماسيين جدد معنيين في وزاره الخارجية في حينها قال لنا جملة لن ننساها (( اذا اردتم ان تصبحوا دوبلوماسسين ناجحين عليكم بحب الوطن )) ومن شدة حبه للوطن بقي في العراق بعد تقاعده لم يغادر البلد رغم الظروف الصعبة التي مر بها العراق وحتى وفاته. كان بيته مقرا لاستقبال كثير من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والثقافية ومنهم المرحوم طه محي الدين معروف النائب السابق لرئيس الجمهورية والمرحوم ناجي طالب رئيس وزارء العراق الأسبق والمرحوم رجب عبد المجيد نائب رئيس الوزراء الأسبق والمرحوم صبحي عبد الحميد وزير الخارجية الأسبق والمرحوم الدكتور محمد ناصر وزير التربية الأسبق والمرحوم عصمت كتاني وكيل وزاره الخارجية الأسبق والمرحوم نعمة النعمة وكيل وزاره الخارجية الأسبق وغيرهم الكثير منهم توفاهم الله ومنهم نتمنى لهم العمر المديد. ادخلك الله تعالي الاستاذ ابو علي فسيح جناته والهم ذويك وأصدقائك الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون معن بركــات وزير مفوض سابق