الاستاذ صلاح المختار ... العين الساهرة للمقاومة والثورة العراقية الظافرة. السلام عليكم يا اهل العراق اهل المرؤة والشرف . لقد افضت كثيرا بحقائق الامور عن انتفاضة شعب لبنان وانا لي اضافة بسيطة بعد ان نشكرك على اهتمامك بوضع لبنان كمناضل وثائر : الشعب اللبناني بهذه الانتفاضة ليس له مطالب ... بل له واجبات وحقوق اتجاه الوطن والارض ، الواجبات هي قبل الحقوق التي شرعها للانسانية المشرع الكبير حمورابي قبل 4 الاف سنة . واجبات اللبنانيين الذين حُرموا منها منذ الاستقلال الصوري للبنان عن فرنسا الاستعمارية ، وبقاء مسمار جحا .. الا وهو الطوائف وتبعيتها للخارج، من تلك الواجبات : هو الانتماء السرمدي للوطن ... الا وهو الانتماء الامومي للوطن والارض ... بدل الانتماء الى الطائفة او المذهب او العنصر ، او الانتماء للراسمال ؟! وهذا ما حوّل اللبنانيين الى قطعان من الماشية يقودههم كراريز ، خلف حمير ويمتطي الحمير رجال الاقطاع الديني والطبيعي والسياسي ... طيلة نصف قرن ونيف ، وكان هؤلاء يحكمون باسم الديموقرطية الطائفية وبالاخير الديموقراطية التوافقية ...اي ديموقراطية المافيات الحاكمة. هذه الديموقراطية التي كانت تولّد حرب اهلية كل عشر سنوات؟؟!! ومع الديمقراطية التوافقية لقد ُشل النظام وحدث فراغ بالرئاسة ومجلس النواب بل مجلس الدواب ، واصبح مجلس النواب يجدد لنفسه باسلوب الاقطاع السياسي ... حيث جدد لنفسه بدون ارادة الشعب ، لان الشعب مؤطر قطعان طائفية ؟! وبالنهاية الحاكم للوطن من وراء الكواليس السفير الامريكي ..؟! ويعاونه بذلك السفير الايراني واخرين. اهم الواجبات : الانتماء للوطن وخدمته قبل المطالبة بالحقوق ،،، الوطن للجميع ، الوطن لكل ابنائه بدون استثناء وتمييز حتى و لو كان يهوديا . لان المواطنة هي الاساس الصحيح للحقوق ... وغير ذلك هو انتحار جماعي للمجتمع والوطن والامة ؟! خدمة العلم وليس خدمة الطوائف كما يحدث عند اختيار الموظف او الجندي ... يختاروه على اساس 6 ب 6 مكرر موزع على القوى الطائفية . اختيار نواب الشعب على اساس طائفي والواجب اختيارهم على اساس وطني . بالوظيفة اختيار الرجل المناسب بالمكان المناسب وليس اختيار لتمثيل الطوائف . اما بقية المشاكل فهي نتائج لهذا الوضع المفروض على شعب لبنان، من خدمات الماء والكهرباء الى النظافة والصحة الخ الخ نتمنى النصر لشعب لبنان الذي حذا حذو الشعب العراقي المجاهد الذي انتصر على القوة الاعظم بالتاريح البشري ... وسينتصر على احفاد زرادشت ... خدام المغول ورعاة البقر الامريكان وحلفاء بني صهيون منذ تدمير بابل على يد كوروش. وما النصر إلاّ من عند الله العزيز الحكيم وبهمة شعبنا العربي المكافح.