معرفة الحقيقة هو الشئ المهم منهما وأهمهما معرفة عدوك اهدافه غاياته تحركاته خططه قدراته مصالحه شروره ؟ لذلك لابد من معرفة العراقيون ما يحدث لهم ولبلدهم من خلال اعلام ذوا اتجاهات وأهداف ومواقف واراء وطنية تدعم وتعني بشؤنك كمواطن وشؤون بلدك ونحن كعراق وعراقيون نمر بأصعب الحالات وأبشعها وأكثرها واخطرها التي مرت عبر تأريخنا الحديث من كوارث ومآسي قل نظيرها ، وهذا هو المطلوب حين نفكر ونحن كشعب عراقي نعيش حالة رفض ومقاومة وثورة وتظاهر واعتصام ضد الأحتلال وعملائه وعمليتهما السياسيبة الأجرامية ، كل العالم يعرف دور وأهمية الأعلام كان وطنيا حرا مخلصا او شريرا مرتزقا ماجورا في معرفة وصنع الحقائق والتغيرات ونقيضهما ايضا لما للأعلام من صدقية وشفافية يقابلهما الخداع وألأكاذيب وتشوية الحقائق ، لذلك تروا الأعلام متعدد النوايا والأهداف والمصالح ، بهذا لابد من الأنسان أي انسان ضرورة معرفة الحقائق لكي على اساسها يتخذ موقفا من الوطن وصونه ومصالحه ونحن هنا في العراق بلدنا محتلا مدمرا بائسا يتطلب تحريره بنائه عزته انقاذ شعبه كرامته انسانيته ، لذا ضرورة التفحص والتدقيق والتاكد من كل ما يحدث لنا كعراقيون ولوطننا وهذا يكشف لنا من واقع نقرئه نراه نعيشه يعبر عنه ويسرد قصصه الأعلام أولا ، لذلك الأعلام كما يقال عنه (( كشاف المستور وفضحه او بالمقابل ستر المكشوف واخفائه )) ، حينما نريد معرفة الحقيقية ومنهما مايحدث لوطننا وشعبنا من كوارث ومآسي قل نظيرها في التأريخ الأنساني الحديث بهولها ببشاعتها بمآسيها ، لذلك من الضرورة القصوى هو أن لا نثق او نتكل على اعلام الأحتلال وعملائه ومرتزته وكلام وفتاوي عمائمه ، بل نطلع على اعلام نقيضهما وهو الأعلام الوطني أولا وهنا تجدوا ايضا اعلام محايد ، لذلك لنطلع من باب الأسلم والأعلم على كل اوراق وكلام الأعلام بكل اطرافه واهدافه وهما الأعلام الوطني القريب لوطنه وشعبه والمعبر عنهما والأعلام المحايد والأعلام المنصف اللذي تهمه الحقيقة والشفافية كما هي الضرورة أن نطلع ونعرف نوايا الأعلام المعادي اعلام الأحتلال وعملائه ومرتزقته وهو الان من له دورا واسعا في بلد محتل مثل العراق ، بهذا من الصعوبة بمكان ان يعرف الأنسان الحقيقة وهاهي ضغبرة اعلام الأحتلال بكل أشكاله وقدراته وتقنيته وأمواله ومعه اعلام الدولة والقطاع الخاص العميل والمرتزق الواسع الأنتشار اللذي جميعه يقبع تحت راية وخيمة الأحتلال وفي هذا الجانب تلعب ايران الدور الأهم والأكبر والأكثر كذبا وخداعا وشعوذة وتشويها للحقائق ؟ لأن ايران وملاليها المجرمون يعتمدوا على " رجال الدين وحوزتهم التي لأيران اسفا وعبر عقود من السنين التأثير الكبير عليهما ، هاهم الغرباء مسيطرون على تلك المكان المهم ومنهم وأهمهم الأيراني السيستاني ، ونحن في مجتمع عراقي يتاثر بهم أسفا لأن الخطر يأتي من كلام واحاديث وفتاوي هؤلاء رجال الحوزة بالذات حينما استغلوا ببشاعة (( الدين والمذهب )) خدمة لأيران اولا ومن ثم لأمريكا واسرائيل وبريطانيا كأهم دول الأحتلال ، لذلك لابد من الأطلاع على اعلام وطني ومعارض واعلام محايد ومنصف ، بهذا يسهل على المواطن العراقي أن يعرف الحقيقة وما يحدث ويدور له ولوطنه من كوارث ومآسي هي الأبشع والأكثر همجية وسادية في التأريخ ، الأطلاع وهي الضرورة على اعلام تراه قريبا لقلبك لوطنيتك لأنسانيتك لضميرك ، كمواطن عراقي كتبت الكثير عن اهمية قراءة ومتابعة الأعلام الوطني تحديدا اعلام المقاومة والثورة العراقية الزاحفة باشكاله واهدافه لكي يصل العراقيون الى الحقائق لأن هناك اعلام همه لاغير الأكاذيب والتزوير والتشويه وعمليات خداع وتمويه ومبالغات وكما قلنا ايضا هناك احاديث وفتاوي المعممون المؤثرة ايضا ، لذلك رأيت أن اضع بين يدي الأخوان الكريمان القارئ العراقي والعربي بعض المواقع الأعلامية العراقية الوطنية وهناك غيرهما الكثير ايضا قد يفيد وحتما سيفيد لاشك في ذلك من خلالهما معرفة شعبنا العراقي وشعبنا العربي لحقائق الأمور وما يحدث لهم ولبلدهم وللعراق العربي ومعرفة ارائهم ومواقفهم من ذلك ، بما يتطلب لتغيير احوال العراق والعراقيون لأنجاز مهمة التحرير والحرية والتغيير التي لامحال منهما لأن بهما من تتوقف كوارث ومآسي وويلات ونهب ودمار العراق والعراقيون ، لذلك أود أن أضع للقارئ الكريم بعضا من المواقع الأعلامية الوطنية ، يمكن بسهولة أن تضع اسمائها على (( الكوكل أو اليو توب )) حتى تخرج لك المواقع ثم يتم تثبيتها عندكم لغرض الأطلاع عليها متى ما شئت وهذا يعد من الضرورة لأن الأحتلال وعملائه يعتمدوا اعلام يخدع يكذب يشوه الحقائق ، اسماء المواقع العراقية الوطنية : موقع / شبكة البصرة نت ، موقع / شبكة ذي قار ، موقع / المجلس السياسي العام لثوار العراق ، موقع / الجبهة الوطنية والقومية والأسلامية ، موقع / الأتحاد العام لشباب العراق ، موقع / الأخ غالب زيدان استراليا / الفيس بوك قناة الرافدين قناة الفارس العربي ، موقع / شبكة اخبار العراق ، قناة العز ، قناة التغيير المحايدة ، اؤكد ان هناك الكثير من المواقع الأعلامية وطنية ومنصفة ومحايدة حرة تريد الحقيقة وتطلب الشفافية عاش العراق محررا عزيزا قويا ىمنا عاش شعبنا العراقي حرا أبيا عاشت مقاومتهما ثورتهما تظاهراتهما اعتصاماتهما ، معا لتحقيق هدف انهاء الأحتلال وطرد ايران وأذيالها وموتقديم كل خوان وقاتل وسارق لمحاكم الشعب العادلة ، مزيدا من الوحدة الوطنية والنضالية ،