بسم الله الرحمن الرحيم فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) سورة البقرة الحقد على البعث والبعثيين هو ديدن احمد الكبيسي واصحاب المزبلة الخضراء واصبح زج البعث في اي حديث او خطبة او مقال او مقابلة تلفزيونية واتهامه بابشع التهم هو جواز مرور للمنافقين للتملق للاحتلال واعوانه من احزاب وميلشيات وانا اسوق هذه المقدمة لابين ماجرى من قبل الكبيسي في مجلس عزاء احد العراقيين حيث قام الكبيسي خطيبا عن معنى الموت وكنا نستمع علنا نستفيد كونه رجل دين رغم تحفظي عليه شخصيا لانني سبق ان كتبت عنه بانه منافق وكذاب وتنطبق عليه الاية الكريمة التي اوردتها اعلاه الا ان الكبيسي شذ عن الخطبة وربطها بالبعث ولم يحترم الشخوص الحاضرة رغم انه يعرف انهم رجال البعث فقال بالحرف الواحد ( ان كلمة التوحيد وهي لااله الا الله هي جواز المرور الى الجنه وهي كما كان يفعل البعثيون في حكمهم حين يتقدم الطالب الى الكلية العسكرية يسالونه هل انت بعثي فاذا كان بعثي يتم قبوله ) وهنا انبرى له احد النشامى من الرجال الرجال وقال له حرفيا ( ها حتى هنا فريتها ثم اعقب بكلمة وحسن اولئك رفيقا وان الرفيق له منزلة يا احمد الكبيسي ) واسمعه كلام اخر وضج الحاضرين بالاعتراض على كلام الكبيسي ولم يسلم عليه احمد وتركوا قاعة العزاء انا لا اعرف كيف يتسمى بالم ورجل دين وهو يحمل الحقد على من اكرمه ولكن ليس لنا الا ان نردد قول الشاعر ان انت اكرمت الكريم ملكته وان اكرمت اللئيم تمردا فهذا الكبيسي يبقى الحقد واللؤم في قلبه ويبقى وضيع حتى في الفاضه ومن حضر خطبته اكتشف مدى وضاعته واستهانته حتى بكلمة التوحيد حين يقارنها بفض بكارة العروس ليلة الدخلة ان التهجم واتهام البعث ورجاله جواز مرور للمنافقين والكذابين والمتملقين ولهذا حين يدس اي منهم البعث في خطبه واحاديثه ومقالاته وكتبه من اجل ان يكون له الرضا لدى العملاء امثاله واقول لك يا احمد الكبيسي كما قالها لك من رد عليك ان البعث ورجاله باقون على مبدئيتهم وباقين على عقيدتهم واهدافهم وان قطرة دم من شهيد بعثي لهي اشرف وانبل من كل خطبك وانبل من كل المنافقين والعملاء ويبقى البعث تاج على الراس والبعثيين نبراس الشهادة والتضحية من اجل الوطن وليس امثالك من باع الوطن بحفنة دولارات بريمر .