مَن غَيرك بعد الله والرسل ، يُهاب مَن له الروح تُفدى ، وله العمر صَداق أ حياة من دونك نحيا ، أم عمرا يُطاق لك ، وليس لغيرك يا عراق يُعطى الوَلاء تُعطى لك النفس والعشير فِداء ويُعقد لك اللواء أُهيم بك حُبا وعشقا للموت أكاد ، وأكاد بالإيمان انتصرت ، وبما تحمله من كبرياء للحق غدوت ، وللألق والرفعة والصفاء من خيوط الشمس ، نسجت ثوبا وألبست غيرك رداء وبه مثوى للآخرين وجدت ، بضياء للظلم صددت ، والجور والشقاء بعزم بنيك ، سُلَّماً للمجد صَنعتَ والترس وأعليت البناء ، أعليت البيارق ، حاملا للنصر اللواء سيفا بالعدل بَرَقَ نَصله ، ورعد صَليلَه ، وبه .. حلَّ بيتنا أمناً ، وبان عَطاء بطيب الخُلق بطيب الفعل والقول بطيب القلب يداً ، للجميع مددت وآنست لقاء وشَرعت أبوابك لمن شاء حبّاً ، بودٍ وإباء بلا منةٍ ، مالاً ضَحَيَّتَ وبَنينَ ، نُصرةً للضعفاء لإطعامِ معوزٍ ، وكسوة من أرهقه إملاق مِن عَطاء الله ، للأخ وَهَبتَ والصديق ، وليتمتع به الأهل ، ومَن قَََصدَكَ ومَن معهم جاء بِخِفة روحٍ ، عَن جِراحك تساميت ، وعَفَوتَ عن مَن بقصد لك أساء جَذَّرتَ للقومِ سرّاءَهُم ، ودفعت عنهم الضرّاء أ نُلام إذن ، إن عَشِقنا السيد الواحد الحر العراق ولِمَ يَتضورَ حِقداً ولَغواً من عجز عن العطاء إن نادينا ، بِصَدّام بَطلاً.. بنى ودافع عنا بسخاء فهل يُقبلَ في زمن عهر نَعيشُ ، ِمثل هذا النقاء وهل يُقبل بصدام ، قائدا نحو رِفعَة وزَهو ونَماء لهذا وذا وذاك ، قد هدروا دمك ظلماً يا عراق اغتصبوا الضياء ، ليزرعوا الفرقة بعتمة ، والبغضاء وبسبق إصرار ، بغل وحقد ، اغتيل الفارس الأمل ، البطل ، قرة العين ، رمزنا للعلياء بعد أن أُحتلَّ بخسة وغدر ، مهد الحضارات ، وطن الأنبياء والأولياء بمشاركة عبيد ورُذُول* وأذلاء أُريدَ إعدام نزوعك للوحدة والارتقاء ، وأن يَعِمَّ فيك يا وطني البلاء ، والفُحشَ والتخلف والعزاء ، وان تدمى روحك والجسد ، بأيام لك كلها كربلاء وان تركع الأمة لمشيئة الأعداء خسئوا تالله ، فلن يركن طائر الفينق لركام ، ولا لعناء فهل لغير طاهر الفعل والإيمان بعد الله ولاء ليس لغيرك يا سيدا بعد الله والرسل ، يا وطني ولاء بإذن الله عائدا يا عراق رغم .. الأنين والسبايا والدماء ، وجحافل الشهداء ومن بمحنتك نَزَعَ العِفَّة ، مُخَلَّعٌ *، امتطى الهوى لجاه فاقده ، وشَرف وحَياء وان غَدرا تأسدت ضباعهم والجِراء وان خَدَعَتْ مَن وَهِنَ ، بِسحر ألوانها زيفا الحرباء انه الغالي الوطن .. انه السيد الحر العراق كلنا له صَدّام في معركة النصر والبقاء عائدا للمجد ، باسم الله اكبر بلا انحناء عائدا بالإيمان وان لاحقه الغرباء عائدا لتصدح بالعزة والكبرياء ولتُلأليء رايتك ، باسم الجلالة ونجومك الخضراء بهمة رجالك والجند الرفاق ، أبطال الجهاد ، ما شاء لهم ذاك ، والله لهم شاء عائدا عراقا عراقا يا عراق * رُذُول : رديء الشيء * المُخَلَّعُ : الرجُلُ الضعيفُ الرخْوُ، ومن به شِبْهُ هَبْتَةٍ ( غير مستحكم بعقل )