الى/ الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم المحترم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني من / الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس أكاديمي عراقي مقاوم / عضو المجلس السياسي العام لثوار العراق سيدي القائد المجاهد البطل المغوار : يشرفني ويسعدني أن أتقدم الى جنابكم الكريم ومن خلالكم الى رفاق العقيدة والسلاح نمور البعث والمقاومة ومن احتشد معهم من النجباء الشرفاء أباة الضيم أهل الدين الحق والمدركين لقيمة الوطن وحريته واستقلاله وسيادته ووحدته في كينونة الانسان ومجريات حياته كلها, بأسمى آيات الاعتبار والتقدير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك والذي تتزامن معه هذا العام ذكرى ثورة مجد العراق التليد وعز وفخر البعث الذي مارس عبر سنوات عمرها الخالدة مع شعبنا العظيم شعب الذرى أعظم وأرقى عمليات الارتقاء بالوطن بحيث انتقل باقتدار الى مصاف العالم المتمدن المتحضر المتطور وبمسافات أبعد بكثير مما يتفاخر به المتفاخرون اليوم في بعض دول الجوار واصحاب الاجندات والمشاريع التي عاشت لأنها توافقت مع المشروع الصهيوني الامبريالي الغاشم المجرم في الوقت الذي حشدت فيه كل طاقات الشر والرذيلة والعدوان والارهاب لتذبح تجربتنا الوطنية القومية المؤمنة لتؤمن استقرار الكيان الصهيوني وتعيد تمزيق الأمة التي كان العراق حارسها وسدها الامين. نعاهدكم أيها الرفيق الحبيب ونعاهد شعبنا وأمتنا وحزبنا الجسور المقدام المقاوم المنتصر بعون الله على أن نظل نشغل العقل والطاقات لننشر أنوار حق العراق والأمة في هذا الزمن الذي صمم لينتشر به الظلام والتيه وأن نبقى جنودا في فيلق اعلام المقاومة الباسلة ونشغل كل ساعات المتبقي من أعمارنا في الاعلان عن ثوابت الرجال والشرف وهي ثوابت البعث في الوحدة والحرية والاشتراكية ونعيدها الى نواظر وعقول أجيالنا الجديدة التي أريد لها أن تنفصل عن أمسها البهي المشرق بالعطاء والاعمار والبناء الشامخ وان تضيع في عواصف الطائفية السياسية البغيضة ومصطلحات أدخلها الاحتلال ودستوره المسخ وصورها على انها الطريق الاوحد لعتق الرقاب وايقاف ماكنة العدوان الباغية الفارسية المسنودة من الشيطان الامريكي الاكبر وطابور المرتزقة والادعياء ومن أسقطهم رب العزة في شر أعمالهم وسوء تقديرهم وظلام الذات ولن ينالوا غير نهاية عاد وثمود وقوم لوط وال نوح الغابرين. تحية الاجلال والاكرام للقائد المرحوم أحمد حسن البكر رحمه الله تحية الوفاء والثبات لشهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله وقفة استذكار تؤكد التواصل الذي لم ولن ينقطع مع رفاق البعث ممن مضوا بعد ان صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومع الذين ما زالوا يقبضون على جمر الصبر والاستقرار على طريق احدى الحسنيين. عاش البعث عاشت الأمة عاشت فلسطين والله اكبر وكل عام وانت ورفاقك أشرف مَن عليها سيدي