قــــد صــفَّــد اللهُ أقــــوامَ الـشـيـاطينِ مــا بـالُ أغـلالِ خَـلْقِ اللهِ مِـن طـينِ ؟! فــلـم تـــزلْ تـــرِدُ الـصـفـحاتُ حـامـلـةً فـــي لـيـلـةِ الــقـدرِ آثـــامَ الـسـلاطينِ يدعو إلى الموتِ - في الأنبارِ - سادِنُهم كـأنَّـما الـحـربُ قـامـتْ فــي فـلـسطينِ ظــنًّـا عــلـى الـجُـبْـنِ و الإذلالِ يُـمْـكنُهُ -و هـو الـجبانُ عـلى الأعـداءِ - توطيني عـشرون ألـفًا مـن الـخرفان جـيء بـهم لـلـنحرِ فــي جــوقِ ركـبـانِ الـشـياطينِ ليسَ البــلادُ بمـا الحكّــامُ قـد حكمَـتْ و لا بـمـقــدارِ ما أعــطي فتـعـطـيـنـي بـغــدادُ يا جرحَـهـا مــلحٌ ؛ فــإنْ نـزفـتْ تـصـيـحُ دعْ دمَـــكَ الأوفـــى يُـعـاطيني فـلوجتي الـعهدُ و الـنخلاتُ فـي وطني إنْ عـــزَّ ظــهـرٌ غــدتْ ظـهـرًا تـُغـطِّيني ما قطَّعَ الحشدُ بي الأسبابَ بل قطَعَتْ آسـادُنـا شـأوَهـم ؛ و الـسـاحُ تـقطيني لا الـجـيشُ ســارَ طـريـقَ الـعـزِّ يـطـرقُهُ و لا الإبــــاءُ حــــدا ركـــبَ الأسـاطـيـنِ إنْ يـنكروا صـولتي فـي القادسيَّةِ أو ... فــلـي الـشـواهدُ فــي بــدرٍ و حـطِّـينِ عـرشي الـمساجدُ و الـتكبيرُ حـاضرتي و عـرشُـهـم قَـــرْشُ إيــرانٍ و يـقـطـينِ قــــد غــلَّـفَ اللهُ قـلـبًـا غــافـلاً خــطـلاً و قــد تـولّـى عـلـى الإيـمـانِ تـفـطيني يـسـدّدُ اللهُ سـهـمَ الـحقِّ مِـن عـضُدي و كـــلُّ سـهـمٍ بــلا حــقٍّ سـيُـخطيني