كم حاول الأقزام فرض شروطهم ، فعلوا مالم يفعله البرابره والمغول سرقوا الجثمان ، لم يسلموا الجثة إلا بعد عشرة أيام ، كل هذا من أجل الإساءة لعزيز العراق ، كم هم جبناء مرعوبين من رجل إنتقل الى جوار ربه ، كم هم صغار أمام هذا الجبل فكان الرد المدوي من الشعب العربي فقد جاء تشييع الشهيد طارق في عرس بالزغاريد ومحملاً بالورود وسط رفاقه ومحبيه ، نعم لقد كان تشيعاً مهيباً بحجم عذابات عزيز العراق على مدى 12 سنة في سجون الطغاة العملاء وبحجم مكانت الشهاده والشهداء في نفوس الأحرار ... نقول وبفخر طوبى للبعث العظيم وهو يزف أحد فرسانه قرباناً في سبيل كرامة وحرية العراق طوبى لكم يا نشامى الأردن البواسل فموقفكم هذا هو المعهود منكم دائماً يا أهل الأصالة والكرم طوبى لرفاق البعث الأبطال وهم يودعون رفيقهم بكل صلابة وثبات على المبادئ المجد والعزة لعزيز العراق والأمة في جنات النعيم بإذن الله