تتوالى إنهيارات حكومة الإحتلال وأحزابها ومشاريعها حتى باتت سخرية للقاصي والداني ، وأنتقلت ماتسمى العملية السياسية من الموت السريري الى الموت الفعلي بالكامل فلا جيش ولا مؤسسات بل لم يعد موجود أي من معالم الحكومة فما تبقى منها قد نخرهُ الفساد وسحقهُ ثبات العراقيين الأصلاء ، بعد هذه المقدمة ماهو المطلوب من القوى الوطنية المناهضة والمقاومة للإحتلال وحكومتة ؟؟؟ الجواب : يقع الآن على عاتق كل القوى الوطنية في العراق ( بعثيين وإسلاميين وقوميين ووطنين وشيوعيين وصرخيين وديمقراطيين ) وكل التيارات والشخصيات الوطنية على مختلف مسمياتها التوحد بإطار فعلي موجود "بأي إسم كان" والتحرك من خلاله على دول العالم والمنظمات الدولية من إمم متحدة وجامعة عربية وغيرها وطرح مشروع فيه خلاص العراق وشعبه وبناء مؤسساته ومدنه وتوجية رسائل شاملة الى الداخل العراقي والى العالم أجمع وتهيئة الأرضية لمرحلة الخلاص الشامل بإذن الله . فالتشرذم والفردية والأنانية في العمل الوطني أصبحت غير مقبولة مطلقاً ومن كل الأطراف الوطنية ، ولاتخدم سوى ماتبقى من حكومة الخضراء . إعلموا إخواني إن شعبنا العراقي ينتظر بفارغ الصبر أي مشروع للخلاص بعد أن أنهكته حكومات الإحتلال وأذنابه ... اللهم هل بلغت اللهم فأشهد