كم مليار دولار صرفتها أمريكا قبل الأحتلال وبعده كي تشوه وتلوث سمعة القيادة العراقية الوطنية .. كم جاهدت أمريكا وكم جندت من العملاء والمخانيث لتسئ إلى قيادة العراق الوطنية الشرعية وتظهرهم بصورة مجرمين قتلة وأرهابيين ..؟ كم تقريراً كاذباً وفلماً مفبركاً بثتها وكالاتها وقنواتها الأعلامية لتسئ إلى تلك النخبة العظيمة من رجال العراق ..؟ كم قناة فضائية اسستها في العراق تروج الاكاذيب وتضلل الشعب ..؟ مع كم جهاز مخابرات ووكالة أستخبارات تحالفت وصنعت تقارير مضللة تسقطّ فيها صدام حسين ورجاله من أعين الشعب العراقي والعربي والأقليمي ؟ بعد 13 سنة من الاحتلال .. رائحة قيادتنا الوطنية مثل المسك والعود .. وسمعتها أبيض مثل بياض القطن وصورتها جميلة زاهية مثل جمال زهور العراق في ربيعه الزاهي .. ها هو الشعب ينحني اجلالاً واحتراماً لكل رجل في تلك القيادة العظيمة .. هاهو الشعب يترحم على سنيين حكم البعث ويتذكرها بحنيين ولوعة .. لم تتمكن أمريكا من خداع الشعب ولا من شراء ذمته ولا من تضليله .. طبلت وزمرتّ ونبحت كثيراً .. لكن رجال البعث الذين قادوا العراق لمدة 35 عاماً كانوا اتقياء انقياء (دراويش) .. لم يسرقوا ، لم ينهبوا ، لم يقتلوا ، لم يظلموا ، لم يسيئوا .. وكلما روجتها أمريكا وإيران لم تنطلي على الشعب .. الشعب قد ينام سنة لكن لن ينام 13 سنة .. هاهو صدام حسين قد أستعاد مكانته في قلوب الذين خدعتهم امريكا وضللتهم لبعض الوقت .. هاهو عاد عظيماً وعاد رئيساً لا يستحق العراق غيره .. وهاهو البعث العظيم عاد مجدداً وأستعاد من غررت بهم أمريكا بعض الوقت .. وهاهو الشعب يلعن أمريكا وكل من جاءت بهم أمريكا .. هاهو الشعب يتغنى لقيادته الوطنية الأصيلة ويلعن من نصبتهم أمريكا .. لا مليارات أمريكا ولا كل جحوش إيران أستطعت أن تلوث سمعة من كان نظيفاً نقياً طاهراً .. الملايين ترحموا على استشهاد الرئيس صدام حسين طيب الله ثراه .. والملايين يترحمون على أستشهاد عزيز العراق طارق عزيز .. وأضعاف أضعاف سيلعنون غداً وفاة من نصبتهم أمريكا ليدمروا العراق ويذبحوا شعبه من وريد إلى وريد .. عليهم لعنات الله بعدد ذرات رمل الأرض .. رائحة قيادتنا الوطنية الشرعية وبعثنا العظيم رائحة المسك والعنبر والعود .. وسمعتهم بعد 13 سنة من الأكاذيب والتضليل أبيض مثل بياض القطن والثلج ..