قال تعالى : وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ سورة ال عمران الاية 170 بقلوب مفعمة بالايمان والنضال وروح الجهاد والوطنية ، علمنا بكل فخر واعتزاز بخبر استشهاد سليل دوحة البطولة والنخوة والجهاد الشهيد ابراهيم سبعاوي الحسن الذي التحق باخوانه ورفاقه وابائه في مواكب الجهاد والاستشهاد ، يتقدمهم شهيد الحج الاكبر ، صدام حسين المجيد ونحن اذ نرفع تعازينا الى اسرة الشهيد ورفاقه في العقيدة والسلاح والى الشعب العراقي البطل معدن البطولة والفداء والرجولة ، فاننا نسجل بهذه المناسبة الملحمية التي يخوضها ابناء الرافدين ضد الاحتلال الامريكي - الصفوي اعلى درجات الافتخار باننا ابنا امة عظيمة ، كانت وستظل امة الرسالات والتضحيات والجهاد في وجه قوى االباطل والعدوان . المجد والخلود لشهدائنا في جميع سوح الجهاد ، وعلى امتداد ساحة الوطن العربي . السيد شوقي ولد محمد رئيس اللجنة الاعلامية الفرعية الموريتانية لدعم الثورة في العراق