كرم الله ال صدام ال المجيد بالشهادة . والشهادة هبة من الله لمن نذر نفسه لله وللوطن ولعقيدة هي في حقيقتها وضعية غير انها امتداد واشتقاق لعقيدة سماوية هي الاقدس والاحنف والابقى: الاسلام المفدى. كرمهم بمواقف عز قل نظيرها وكرامة رجال يغبطهم عليها الاحباب ويحسدهم عليها من عاداهم من ذوي النفوس التائهة العابثة واقزام الخيانة . كرمهم الله سبحانه وتعالى بمرؤة لا تنقطع واباء لا يطال الا ممن اختار ذات الدرب : درب البعث والجهاد في مقاومته المقدسة ضد الغزو والاحتلال وما انتجه من بؤر الفتن ومجاميع الارتزاق والخسة والنذالة . ابراهيم سبعاوي شاب عراقي من عائلة سيد شهداء العصر مع أخوته الاسود حملوا السلاح فور احتلال بغداد ضمن تشكيلات المقاومة العراقية البعثية الباسلة فاسر منهم من اسر فظل الى اللحظة اسيرا وحرر منهم من حرر وهو في الاسر من قبل رفاقه اسود المقاومة وظل ابراهيم يصول ويجول في ارجاءها يحمل في جنباته ذات الاقدام وذات المنهج وذات العزم وذات الاصرار الذي في روح صدام الاسطورة وسبعاوي الرابض كطود شامخ يسخر من ضباع المحكمة والجلادين ويبتسم ليذل الشماتة في عيونهم الوقحة حتى مضى يحمل عنفوان الموقف وثبات وسداد الوطنية ومنهج العروبة صافيا كزلال الفرات . ظل ابراهيم يكر فائزا ويضيع كما حزمة ضوء من بين اكوام الوجوه اللاهثة لتمسك به بعد ان تلعق جراحها وتقبر عفنها ليشع مسرجا في مكان اخر من ارض معشوقه ونذره ونبض قلبه : العراق . بقى ابراهيم يعانق صدره المصحف المجيد وصلاة تتكرر بعدد نبض الروح ودقات القلب يبحث في ساحة الوطن والبعث عن دروب التحرير والفوز المبين حتى ناله . سلاما رفيقنا الذي حمل الامانة بأمانة ومثل البطولة ببطولة وناغم الرجولة برجولة. سلاما ابراهيم وهنيئا لك الالتحاق بإبراهيم النبي ومحمد وال محمد سلام من الله عليهم في جنات عدن والخلد خالدا بإذن الله مع النبيين والشهداء والائمة والصديقين . سلاما اخونا وحبيبنا ورفيقنا , رفعة رؤوسنا وبرهان حضورنا وبياض وجوهنا وهنيئا لك اللحاق بركب الماجدين الخالدين صدام وسبعاوي وعلي وطه وبندر وبرزان و160 الف سواهم قدمهم البعث قربانا وفداء للعراق والبعث والامة. وسلام لإخوتي الاعزاء الاسود الثابتين على العقيدة والمنهج وحياض الوطن د. بشار ود. عمر والاسير البطل ياسر وايمن وكل العائلة الكريمة المتمتعة باختيار الله جل في علاه رضا ومحبة وايمان. عاش بعث الامة حزب الابطال المقاومين الشجعان عاش العراق وطن الرجولة والمجد والبذل السخي في طريق المبادئ الغالية. عاشت امتنا التي نذرنا من اجلها الغالي والنفيس الله أكبر والمجد والخلود للشهيد ابراهيم سبعاوي الذي سطر سفرا سرمديا في تاريخ المقاومة الوطنية البعثية الباسلة لمدة 12 عام حتى فاز بإحدى الحسنيين . وعليه الرحمة ابدا هو وكل شهداء العراق والامة .