السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تحية طيبة معطرة بالعهد والوعد والوفاء للقائد صدام حسين وبعد .. الثامن والعشرون من نيسان من كل عام هي ذكرى تأكيد الانتماء العربي الاصيل للعراق ووحدته الوطنية ،، الثامن والعشرون من نيسان من كل عام هي ذكرى تحدو الركب الجهادي المؤمن باستمرار المقاومة حتى تحرير العراق من المحتل الامريكي الصهيوني المجوسي مهما بلغت التضحيات وطالت المنازلة ،، الثامن والعشرون من نيسان من كل عام هي ذكرى ميلاد قائد تجرع المجوس بفضل قيادته الحكيمة السم وكُسرت شوكتهم ،كان العراق الحامي للبوابة الشرقية ومنع تمددهم وها هم اليوم يحاولون بشتى الطرق والوسائل الانتقام مستخدمين عملائهم ومرتزقتهم ليحرقوا العراق عامة وتكريت والعوجة مسقط رأس الرئيس القائد خاصة فراحوا يحرقون ويسرقون ويقتلون وينبشون القبور فحقدهم على العراق وعلى قيادته الوطنية منذ ايام كورش واكاسرة الفرس لكنهم لا يعلمون ان العراق ومنذ التأريخ القديم كان وسيبقى مقبرة لهم ومهما زاد حقدهم فأن العراق باقٍ وصدام حسين باقٍ في ضمائر وقلوب كل الاحرار والشرفاء ،، ومع قرب حلول ذكرى ميلاد قائد الامة هذه الذكرى التي تحمل صفات وسجايا صاحبها من رجولة وشموخ ومبادئ وثبات وشجاعة وتحدي وطهر وايمان وجهاد وتضحية بالنفس والمنصب والولد وتزامناً مع بشائر النصر ندعو كل احرار العراق والعروبة واحرار العالم الى تبني البوستر المرفق واعتماده (صورة شخصية ، صورة مجموعة ، صورة صفحة ) ولنجعل منه رسالة منا لاعداء العراق الذين يحاولون جهدهم طمس هوية العراق العربي وطمس كل الذكريات التي تتعلق بمجد العراق وقيادته الوطنية ومناسباته الوطنية الحافلة بالنصر ولكن هيهات ان يتمكنوا من محو تاريخ وحضارة وقيم ومبادئ ،، ونحن نلتقي في ذكرى ميلاد القائد المناضل المعلم الانسان الاصيل نجدد العهد والوعد والوفاء بالاستمرار على نهجه الثوري من اجل وحدة العراق وتحريره من المغتصب والخائن والعميل وستبقى ذكرى الميلاد رمزاً لكل الشرفاء والاحرار نستلهم منها معاني التضحية والفداء وقيم الرجولة والعطاء والشموخ والكبرياء فهنيئأ لكل الاحرار ذكرى ميلاد القائد صدام حسين ففي عرس ميلاده من كل عام تتعانق زند الرجال القابضة على جمر المحال والضاغطة على زناد المجد لدحر الاحتلال وذيوله الأنذال ،، فطوبى لكل مقاوم واسير ماعرف الذل والهوان وبوركت الايادي التي طحنت وتطحن ابناء العلقمي ،، والمجد والخلود للشهداء يتقدمهم الرفيق القائد صدام حسين والخزي والعار لمن نكث العهد والقسم