( الهلال العربي .. هلا فيك .. في ديار الأحواز العربي ) بهذه العبارات المفعمة بالوفاء والمحبة ورمزا للأصالة والشعور القومي العربي من قبل الجماهير العربية الأحوازية استقبل الفريق السعودي الشقيق كاستقبال الفاتحين على أرض ملعب الغدير فلم تهدأ الحناجر المرحبة بالضيف السعودي على أرض بلاده الثانية والمحتلة من الفرس بل كانت تتواصل الهتافات ورفع الشعارات المؤيدة لهم طيلة فترة المباراة وأبت الجماهير العربية الأحوازية الحاضرة أن تتميز بهتافاتها واستقبالها فكان الزي العربي حاضرا تعبيرا عن أصالتها العربية وأنها جزء لا يتجزء من النسيج العربي والخليجي وهنا اثار حفيظة وأستياء الجمهور الاخر وأجهزة الأمن وشرطة الاحتلال الأيرانية وتبدل المشهد بعد انتهاء المباراة فحل القمع والاعتقال والأعتداء الوحشي ببنادق وهروات شرطة الاحتلال على رؤوس المشجعين العزل فوقع العديد منهم بين قتيل وجريح بالرصاص الحي , وانطلقت بعدها المظاهرات السلمية المنددة بالاحتلال وبسياسة القمع والأضطهاد والمطالبة بالافراج عن المعتقلين من الشباب الاحوازي . ايها الاخوة .. ان مواصلة الاحتجاجات وتأجيجها في الشارع الاحوازي لم تأتي من فراغ ولن تكن وليدة اليوم ولم تكن بسبب الهتافات المؤيدة لفريق ضد فريق انما هو بركان قديم ثائر بوجه الاحتلال وغطرسته تمخض منذ احتلال الاقليم الاحوازي وبدأت معه كل أشكال وانواع الظلم والاضطهاد وسياسة القمع والقتل من قبل المحتل الفارسي للأرض والشعب فبطشه واعداماته لن تغيب عن مسارح الجريمة نفسها ولن تمحى من ذاكرة الأحوازيين المناضلين الشرفاء بل هم كانو دوما على موعد مع الأعتقال والتعذيب الجسدي حتى الموت في سجونه , فلن يغفر له الشعب المظلوم وسينتصر الدم على السيف وسينجلي الليل ليبزغ فجر الحرية مع الأبطال مثلكم التي تروى بالدماء الذكية الطاهرة. اننا نناشد أهلنا وجماهيرنا العربية وشبابنا الأبطال بمواصلة المظاهرات والأعتصامات حتى اعلان العصيان المدني ونقول لهم انتم على موعد قريب مع حلول الذكرى التسعون المشؤومة لأحتلال الأقليم الأحوازي ,ونعد المحتل الغازي بأن هذه الذكرى لن تمر مرور الكرام ولن تشبه مثيلاتها بعد اليوم فنبض الشارع وانتفاضته المباركة ستتواصل فلا حالة الطوارئ تخيفنا ولا بطشهم يرهبنا بل ستواجهون بصدور عارية من كل صوب وتجاه حتى لو سكت العالم اجمع لن تسكت حناجرنا ولن تسقط راية الكفاح والحرية حتى تحقيق النصر ان بنادق الذل والعار التي توجه على رؤوسكم وصدوركم هي وسام فخر واعتزاز على كل شاب وشابة احوازية من محتل غازي يقمع شعبه ويحتل أرض ظلما وعدوانا كما هو نفسه المحتل الصهيوني الغازي في فلسطين, فكفى ظلما وأضطهادا بالامس في مدينة المحمرة حرق مواطن نفسه أمام الجميع تعبيرا عن رفضه للظلم والغبن لتكسير كشكه الصغير من اجل لقمة عيشه وغيره من الحوادث كل ذالك سببها واحد هو وجود المحتل الغازي كالمحتل الصهيوني في فلسطين المحتلة . اننا نحمل الحكومات العربية والغربية على سكوتها من ما يجري وندعو كل وسائل الأعلام الى تسليط الضؤ اكثر على القضية الاحوازية وما يجري هناك من تعتيم اعلامي كبير . والأحوازييين في بلاد الأغتراب هم في حالة غليان وسيخرجون للتضامن مع قضيتهم الأنسانية والعادلة والمنسية . عاشت الأحواز العربية حرة أبية ... العزة للشهداء والنصر للقضايا العربية طارق عبد الكريم رئيس الأتحاد لعام لطلبة وشباب الاحواز \ اللجنة الشبابية العربية لدعم القضايا الانسانية