مذكرة احتجاج موجهة الى كل من : السفراء العرب في السويد جامعة الدول العربية مركزحقوق الانسان للمسائلة والعدالة من اجل العراق/ جنيف. السفارات الست الدائمة العضوية بمجلس الامن. الاتحاد الاوربي وزير الخارجية السويدي رئيس البرلمان السويدي ورؤساء الكتل فيه. منظمة حقوق الانسان الدولية في السويد منظمة التضامن مع العراق ضد الاحتلال (( بعد أيام على تصريحات علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني، التي اعتبر فيها العراق عاصمة لإمبراطورية إيران ، خرجت وكالة أنباء مهر الإيرانية بمواقف غير مسبوقة لرئيس تحريرها، حسن هاني زاده،مطالبا العراقين بالاتحاد مع ايران وترك عقال الذل العربي للعربان )) على حد وصفه .. ان ما جاء بهذه التصريحات الوقحة لاتباع ولاية الفقيه يتوائم مع الايديولجية الصهيونية والنازية, المتجذرتان اصلا بالعنصر الفارسي الصفوي ( السامي ) والمتسامي على العرب خاصة، والقائم على التمييز العرقي ما بين العرق الاعلى والادنىى, والمتناغم مع الفكر الصهيوني المنادي ب ( شعب الله المختار ) . ان هذا التمييز العنصري مدان دوليا سواء في لوائح حقوق الانسان او في الفكر الانساني والدين الاسلامي ايضا, لقد نجم عن تلك الايديولوجيات الصفيونية جرائم تطهير عرقي ومذهبي وتغير ديموغرافي متعمد, مستمر, وقسري في بغداد وباقي المدن العراقية, خاصة تلك المجاورة منها للسعودية والاحوازالعربية المحتلة والكويت والاردن وسوريا كالبصرة وكربلاء والانبار والديوانية والسماوة والموصل وغيرها من محافظات العراق تمهيدا لتغير جغرافيا المدن بعد تغير الجغرافيا البشرية المؤدية الى تغير اشكال انظمة الحكم في الدول المجاورة للعراق مستقبلا وفقا للمشروع الايراني الخبيث كما جرى ويجري بفلسطين والاحواز العربية من تغيرات ديموغرافية وجغرافية منذ الاحتلال الفارسي الذي سبق الاحتلال الصهيوني. رافق تنفيذ ذلك شن هجومات اجرامية عسكرية من قبل الجيش الميليشيات الايرانية والعراقية التابعة لها بكافة صنوف الاسلحة البرية والجوية الايرانية على المدن المناهضة لهذا المخطط الصفيوني في الانبار وصلاح الدين وديالى والموصل ومناطق حزام بغداد وغيرها وبالتزامن مع عمليات الاغتيال لتصفية شيوخها العرب الاصلاء بمنطقة الزبير في البصرة والعمارة وديالى وبغداد وقد رافق ذلك ايضا تهجير جماعي مبرمج ومجدول للعشائر العربية الاصيلة وفق ستراتيجية الغياب والحضور المذهبي ديموغرافيا غايته التطهير العرقي ايضا بغية توطين المستوطنين المستعرقين الدخلاء بدل الموطنين العراقيين الاصلاء في اراضيهم المغتصبة. كما نتج عن تلك العمليات االديموغرافية والعسكرية جرائم بشعة ليس لها مثيل ويندى لها جبين الانسانية والتي ما تزال تجري تحت اشراف عناصر الحرس الثوري الايراني بقيادة الجنرال المجرم قاسم سليماني وتحت ذريعة مكافحة الارهاب. تاسيسا لما جاء في اعلاه ولما جاء في الوثائق والوقائع والمواقف الدولية المعلنة والمنشورة فان الجالية العراقية وجمعية حقوق الانسان العراقية في السويد ودول اسكندنافيا في الوقت الذي تدين فيه هذه الجرائم والانتهاكات وبشدة , فانها تتطلع اليكم بعين الاحترام والتقدير الى اتخاذ موقف عربي قوي متضامن صلب وسريع لنجدة اخوتكم واهلكم في العراق العربي العضو المؤسس بجامعة الدول العربية والوقوف ضد التصريحات الداعية لانسلاخ العراق من عروبته وضد انتهاكات حقوق الانسان و الجرائم البشعة المرتكبة فيه ، لتكونوا معنا سدا منيعا في التصدي للخطر الفارسي التوسعي العنصري الموجه للعراق حاليا ومن ثم , فلا يستبعد بان يكون العراق ممرا لتصدير نظرية ولاية الفقية ( الباطنية ) للدول العربية لاحقا والخليجية منها خاصة كالسعودية والكويت والبحرين واليمن ...، بعد اعادة ترسيم الخارطة البشرية المذهبية من قبل العدو الايراني لجغرافيا المدن الجديدة في العراق المجاورة لدول الخليج العربي وسوريا والاردن. والتي بدأت بوادرها خلال المناوشات على الحدود الكويتية والسعودية العراقية, وكما هو جاري العمل به في البحرين واليمن وقبلها في لبنان وسوريا والتصريحات غير المسؤولة من قبل ايران تجاه المملكة العربية السعودية والكويت. عليه فاننا نتطلع بعين من الاحترام والتقدير الى دوركم الانساني والقانوني والسياسي والاخلاقي العربي الاصيل بالضغط عبر مؤسساتكم المختلفة في المحافل الدولية مثل: الامم المتحدة والاتحاد الاوربي وباقي المنظمات الدولية والاقليمية كالجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي وغيرها من المنظمات الدولية لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان العراقي وايقاف المجازر وعمليات الابادة والتطهير العرقي التي ترقى الى جرائم حرب ضد الانسانية، والتصدي للتغلغل الايراني الخبيث في جسد الامة العربية والاسلامية للضغط على حكومة طهران للالتزام بالمواثيق الدولية ومعايير حقوق الانسان وحماية الشعب العراقي والشعب العربي الاحوازي والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ودعمها للميليشيات وعصابات الجريمة المنظمة في العراق وغيرها والمطالبة باحالة مجرمي الحرب ومن وراءهم للمحاكم الدولية والجنائية. هذا وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام الجالية العراقية في السويد الجمعية العراقية لحقوق الانسان في السويد ودول اسكندنافيا