تمر هذه الايام ذكرى الغزو الايراني للعراق عام 1991 والذي أطلق عليه العراقيون اسم صفحة الغدر والخيانة .... وسبب التسمية جاء ليعبر عن الغدر الايراني حيث أقدم نظام الملالي على غزو العراق تزامنا مع الحرب الكونية التي شنت عليه من قبل اميركا وحلفاءها من 30 دولة تحت ذريعة تحرير الكويت ..... ومعبرا عن الخيانة لان جزءا من قطعات الغزو كانت تتشكل من حملة جنسية عراقية ممن باعوا انفسهم لمشروع دولة ولاية الفقيه الفارسية ... الذكرى هذا العام كرست دلالات ومعاني وأهداف طالما حذرنا منها وانرنا ظلماتها المقصودة لتعمية وخداع العرب ..... فهي تأتي متزامنة مع الهجوم الايراني وحشد عبيد ايران الصفوية الطائفية على محافظة صلاح الدين التي كانت بعيدة جدا عن سكاكين الغدر عام 1991 التي طالت رقبة البصرة ومحافظات الجنوب وصولا الى النجف وكربلاء واحدى حافات العاصمة بغداد .... الاقتراب من صلاح الدين للثأر منها عسكريا واجتماعيا وطائفيا هو حصيلة 13 عام احتلال ودعم ومغازلة واسناد امريكي لإيران واعوانها .... وهو حصيلة عمل مخادع غادر محبوك تعاونت على اخراجه مخابرات دول الاحتلال مع نوري المالكي أحد أبرز المجرمين الطائفيين العملاء الخونة بعد ان جعلوا منه صاحب سلطة في العراق المحتل ... نفس القطعات والتشكيلات التي غدرت بالعراق في جنوبه عام 1991 تغدر به الان في شماله وغربه .. بدر هادي العامري وحزب الله والدعوة والمجلس وقواعد الغدر الفارسي المزروعة في الجسد العراقي كما السرطان .. غزو صلاح الدين ومحافظات العراق الثائرة تزامنا مع ذكرى ( الشعبانية ) تأكيد لخطط تصدير الثورة والسعي الصفوي الطائفي لاحتلال العراق التي بدأها خميني عام 1979 ... انه الصفحة المكملة لمشروع تصدير الثورة الايرانية الطائفية. وقولنا موجه للعرب عموما ... ويحكم ان اسرائيل الشرقية تأكل خاصرتكم وتدخل على خط اذلالكم واخناعكم تيمنا بما فعلته اسرائيل الغربية ولعرب العراق .... في الفرات الاوسط والجنوب نقول : لقد خدعتم واكلتم وستظل فجيعتكم الى يوم الدين .. اولاد يقتلون وعرض مستباح ووطن محتل من العجم الذين تعرفون ما في عظامهم من نجاسة ..