ليعلم أقزام الصفويين حزبا عمره أكثر من ستين عاما وحكم العراق ما يقرب من أربعين عاما لا يمكن حله بقانون اجتثاث البعث أو تجريم البعث . عدد البعثيين قبل الاحتلال كأنصار وأعضاء كان سبعة ملايين بعثي واليوم هناك في الداخل مليون ونصف بعثي حقيقي منظم بعد ما ثار البعث على المنافقين وأصحاب العقد والانتهازيين وطردهم خارج الحزب . إن البعث منذ اليوم الأول للاحتلال يعمل على الأرض ويعطي الدماء والشهداء وبالمقابل يرفد بدماء جديدة فاعلة على الأرض . تنظيمات حزب البعث في الداخل هي اليوم أكثر قوة من أي حزب آخر في الساحة السياسية العراقية وإن فصائل الحزب المسلحة هي واحدة من أبرز فصائل المقاومة العراقية . بعد عام 2003 لجأ الحزب إلى العمل السري عاد تنظيم صفوفه وأعاد بناء شبكاته التنظيمية اليوم البعث موجود الآن في كل مكان من أنحاء العراق وفي أي ظرف مناسب تراه القيادة سيظهر البعث على الساحة وسيكون البعث هو القوة الأكثر تنظيما في العراق . البعث اليوم موجود في كل مفاصل الدولة . السر في انتصارات البعث على من يحاول النيل منه ، هو لان رفاق البعث ومن خلال نظام الحزب وقواعده التنظيمية وأخلاقه الثورية لديهم ألقدره على المراجعة والتمسك الهائل في التصرف والسلوك الثورين ، وإيمانهم العميق دائما بالنص النظري وتطبيقه عمليا . وليعلم من يريد حلا لمشكلة العراق إن الحل هو بيد رجال البعث . إن البعث كفكر وكتطبيق هو حرب على الطائفية والتعصب القومي ، وبالتالي فهو الذي سوف يحقق تطلعات جماهير شعبنا الصابر في العراق في العودة إلى ما كان عليه قبل الاحتلال ، حيث الوحدة الإسلامية ، و الإسلامية المسيحية ، والوحدة العربية الكردية و التركمانية نقول لأقزام العملية السياسية المخابراتية وأسيادهم ، البعث باقي طالما الأمة العربية موجودة ، ارجعوا لفكر حزب البعث وطالعوه جيدا البعث سينتصر مهما كانت قراراتكم ، وقانون تجريم البعث أحلام العصافير وسيأتي اليوم الذي تتمزق جميع القرارات التي اتخذت في ضل الاحتلال ألصفوي حزب البعث العربي الاشتراكي شعاره اليوم احد الحسنيين هما النصر أو الشهادة .