يوماً بعد يوم يزداد حقدهم على حزب البعث العربي الاشتراكي لأنهم يعلمون حق العلم إن البعثيين أحسن منهم لان البعثيين أصحاب مبادئ وأصحاب أهداف معلومة. إن البعثيين بناة المجتمع لا طائفيين ولا مجرمين بل إنهم أصحاب رساله ليس لديهم فرق بين الأديان والمذاهب لقد حكموا العراق لسنواتٍ طوال كان من انجازاتهم تأميم النفط ـ التعليم الإلزامي ـ تطور في الصناعات الخفيفة والثقيلة ـ التقدم العلمي في كافة المجالات ، وأصبح العراق في ذلك الوقت من الدول المتقدمة وكانت سفاراتنا في العالم لها وزنها ومكانتها دول وكان العراقي يشار له بالبنان ـ ورفع شعار أرفع رأسك أنت عراقي كان العراق متعاوناً مع الأقطار العربية ودول الخليج العربي وخاض حربٌ ثمان سنوات دفاعاً عن ألبوابه الشرقية للوطن العربي ولولا العراق لكانت إيران دخلت إلى الدول العربية في الثمانينات من القرن الماضي . لكن قوى الشر لم يهدأ لها بال من قوة العراق العظيم فتكالبت علية بأشرس هجمة مغولية تتاريه فارسية مجوسية صهيونية أمريكية بريطانية لتنال من العراق ورمز العراق ، فحدث ما حدث وسلّمت العراق إلى اللصوص والسُراق واستباحت ثرواتهِ وآثاره ولم ترتوي لحد الآن لكن للعراق رجالٌ أُباة لا ينامون على ضيم فكانوا لهم بالمرصاد فرجال المقاومة العراقية الباسلة وكوادر الحزب وكل الخيرين من أبناء الجيش العراقي الباسل لقنوا الأعداء الدروس والعِبر فما كان منهم إلا إصدار القرارات الجائرة بحق الحزب إنها أشبه بوثيقة مكة التي نالت منها دودة الأرض فمسحت ( بنودها إلا كلمة بِسمك اللهم ) إنها المعجزة الإلهية حشرة صغيرة تُسقط بنود مكة التي كتبها المشركون النصرُ من عند الله العزيز القدير وسيلغى قانون الاجتثاث والمسائلة والعدالة وتجريم وحظر البعث بسواعد الأبطال وأقول لو دامت لغيرك ما وصلت إليك الله أكبر ... الله أكبر ... والنصر للعراق العظيم بعون الله