هذه الصورة لمواطن عراقي بسيط ، ليس من فصيل مقاوم لكنه من أنصار المرجع العربي العراقي السيد محمود حسين الصرخي يدعى ماجد الشويلي ... الصورة تبين أنه تعرض لتعذيب وحشي .. حرق وضرب بالسوط ربما النتل بالكهرباء ، ويقال إنهم خلعوا قلبه من مكانه وهو حيّ ..المعارضون لسياسة الحكومة العراقية والمنتقدون لسلوكيات المراجع الدينية ذات الو لاءات الإيرانية ( السيستاني ) يلاقون هذا التعذيب .. يعتقلون ويعذبون تعذيباً وحشياً لا يمت للإنسانية بصلة .. وهذا السلوك ليس غريباً على الحكومة العراقية ولا على أجهزتها الأمنية ولا على المليشيات المدعومة من قبلها ، فهي ذات سوابق كثيرة ، وسجلها ممتلئ بمثل هذه الممارسات اللأنسانية ..مراكز حقوق الإنسان الدولية والعربية والعراقية ترصد مثل هذه الظواهر من السجون العراقية وتقدم تقاريرها بشكل يومي وشهري ، وتعرضها وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة ، ومنذ الأعوام الأولى للغزو، لكن أعمال التعذيب لم تتوقف ، بل أخذت تتصاعد يوماً بعد يوم ..أنصار السيد الصرخي يوجهون التهمة لعبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني في كربلاء ..والممارسات هذه بحق أنصار المرجع الديني السيد الصرخي جاء بسبب قيام السيد الصرخي بكشف ملفات فساد المؤسستين الدينية ( الحوزة ) والحكومية وقيادته لمجموعة من التظاهرات السلمية في مدة عديدة تطالب بإصلاح هذه المؤسسات فضلاً عن رفضه للتدخل الإيراني بشؤون العراق الداخلية مطالباً الحكومة العراقية بتحقيق متطلبات الأمن والاستقرار للعراقيين وتقديم الفاسدين والسراق للقضاء ..هذا أسلوب الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية مع معارض عراقي سلمي توفر له الديمقراطية التي غزت أمريكا بلدنا بسببها ودمرت وهتكت كل قيم مجتمعنا ونتجت عن احتلالها قتل الملايين وتشريد الألأف منهم إلى المنافي خارج العراق ؛ فكيف تتعامل مع العراقيين الذين يحملون السلاح في وجهها ..مرت أثنا عشر عاماً على غزو العراق ، والعراقيون يلاقون مايلاقونه من ظلم هذه الحكومة وأساليبها الوحشية القمعية تزداد ضراوة ، والعالم ساكت اخرس عن جرائم هذه الحكومة وأجهزتها القمعية ..في سجلات القضاء العراقي ، وملفات حقوق الإنسان العراقية والعربية ، الحكومية والأهلية ، الألأف الانتهاكات والأعمال الوحشية من تعذيب جسدي ونفسي أدت إلى موت الضحايا ..