الوطنية ليست ثوب يرتديه الانسان متى يشاء ويخلعه متى يشاء ولكننا في زمن العهر الامريكي وحليفته ايران جارة الشر انقلبت موازين الوطنية فاصبح الخائن والعميل وطني والوطني عميل لخارج الحدود واصبح من حمل السلاح ضد بلده وقاتل جيشه اصبح مجاهد ومن قاتل ليحمي البلد ويحافظ على وحدته واستقراره مجرم واصبح من يخلق الفتن الطائفية ويقتل الشعب محافظا على وحدة العراق بينما لصقت تهمة الارهاب بمن قاوم المحتل ومخططاته الاجرامية . الوطنية عقيدة لايعرفها الا المبدئيون الذين ضحوا بحياتهم من اجل تحقيق الامن والاستقرار وعملوا من اجل الوطن وضحوا من اجله وهذه الصفة موجودة لدى من قاوم الاحتلال الامريكي وحليفته ايران الشر ورغم ماكنة الاعلام المعادي التي تعمل ليل نهار لغسل ادمغة الشعب ورغم اكاذيب العملاء ومن يسيرهم من خطباء منابر الفتنة الا ان اهل المباديء لم ينساقوا للدفاع عن موقفهم قدر دفاعهم عن الوطن وهذا اتضح جليا في جهاد البعثيون ومن تازر معهم ممن تتلاقى افكارهم ومبادئهم معه سواء كانوا وطنيين او قوميين او اسلاميين لان النخبة الخيرة الوطنية مهما كانت انتمائها اكتشفت ان مباديء البعث هي التي تسير على النهج الصحيح للوقوف بوجه الامبريالية والرجعية والخونة ومن لف لفهم وعلى هذا النهج نجد ان كل خطابات من حمل السلاح وثار على عملية الاحتلال السياسية متكافئة مع فكر البعث ومجاهديه الذين حملوا السلاح منذ اليوم الاول للاحتلال كمقاومة وطنية ويحاول اعداء العراق ان يتهموه بالارهاب وهم الارهابيون حقا وحين عجزوا عن مجاراته جلبوا له اتباع من بنى مسجد ضرار ليخلقوا الفتنة بين اطياف شعب العراق والنتيجة هي خسارة اكبر عدد من ابناء شعب العراق بكل اطيافه للجهل الذي زرعوه في النفوس وجعل الوطن اخر شيء يتم الدفاع عنه من قبل هؤلاء الاوباش وجعلوا لاهداف ايران وامريكا والصهيونية الاولوية لتحقيقها من خلال تدمير الوطن وتفتيتته وقتل وتهجير واذلال شعبه ولكن واكرر ولكن لن يتحقق هذا مادامت سواعد الرجال الرجال تحمل المباديء الصحيحة المتاصلة من اصل رسالة سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم وتجيد القتال وفق خطط عسكرية مدروسة من رجال دولة وجيش وطني لاعتاة مجرمين افاقين وزعماء عصابات قتل ماجورة وجواسيس وخدم للاجنبي سيبقى العراق عراقا عريقا ترفرف رايته عاليا وتنكس رايات اعداؤه بفعل الخير الذي يحمله رجاله البعث وحلفاؤهم الوطنيين الامل يبقى موجود في نفوس الشرفاء مادام هناك فكر متجدد ويسير وفق نهج الرسالة السامية