ÛÇÏÑ ÇáÚÑÇÞíæä ÈÌÑÇÍåã æÃåÇÊåã æÇáÏãæÚ ÚÇã ÇãÊÇÒ Úä ãÇ ÓÈÞå ÈÛÒÇÑÊ ÇáÏãÇÁ ÇáÌÇÑíÉ ÇäåÇÑÇ" Ýí Úãæã ãÏä æÞÕÈÇÊ ÇáÚÑÇÞ ÈÝÚá ÇáÇÑåÇÈ ÇáÍßæãí ÇáãáíÔíÇæí æÞæÇÊ ÇáÊÍÇáÝ ÇáÇÑÈÚíäí Ãæ ÇáÎãÓíäí Ãæ ÇáÓÊíäí æÇáÊæÕíÝ íÊÓÚ ßáãÇ ÃÖíÝ ãä íÑÊÖí ÇáåÑæáå ÇãÇã ÇáßÇÈæí ÇáÇãÑíßí ãÑåæÈÇ" áÇäå ÃÕÈÍ ÃãÇã ÞÇÈ ÞæÓíä Ãæ ÃßËÑ ãä ÇáÎØÑ ÍÓÈãÇ ÌãÚÊå ÇáÇÞãÇÑ ÇáÕäÇÚíÉ ÇáãÎÇÈÑÇÊíå ÇáÇãÑíßíå æÏæÇÆÑåÇ ÇáÇÓÊÎÈÇÑÇÊíå ÇáÇÑÖíå ¡ æãä ÃÌá ÇáÈíÇä áÇÈÏ ãä æÞÝå ÃãÇã åÐå ÇáÊÍÇáÝÇÊ ÈÃåÏÇÝåÇ æÃÈÚÇÏåÇ æäÍä Ýí ÇáÇíÇã ÇáÇæáì ãä ÇáÚÇã ÇáÌÏíÏ 2015 æÇáÐí äÊãäÇå Ãä íßæä ÚÇã íÎáæÇ ãä ÇáÊåÌíÑ æÇáÞÊá æÇáÓáÈ æÇáäåÈ æÇáÊÛííÑ ÇáÞÕÑí ááæÇÞÚ ÇáãÌÊãÚí ÇáÚÑÇÞí ¡ æáßä åÐå ÇáÇÍáÇã ÈÏÏÊåÇ ÇáÌÑíãå ÇáãÑæÚå Ýí ÇáÒÈíÑ áíáÉ 1 / 2 ßÇäæä ÇáËÇäí 2015 æÖÍíÊåÇ ÃÆãÉ æÎØÈÇÁ æãæÙÝ ÃæÞÇÝ ÃäåæÇ ÇÌÊãÇÚÇ" ÇáÛÑÖ ãäå ÇáÇÍÊÝÇá ÈÇáãæáÏ ÇáäÈæí ÇáÔÑíÝ ÇáÐí ÓíÍá ÚáíäÇ Ýí 12 – 17 ÑÈíÚ ÇáÇæá æÃä íßæä ÇáÇÍÊÝÇá ãæÍÏÇ" ãÚÈÑÇ" Úä ÇáæÍÏÉ ÇáÚÑÇÞíÉ æÊÍÏíÇ" áãÇ íÑÇÏ ÝÑÖå Úáì ÇáÚÑÇÞííä ãä ÝÊäå æÇäÞÓÇã ¡ æãÇ ÓÈÞåÇ Ýí ÏíÇáì ÇáÊí ÊÓÊÛíË æáÇíæÌÏ åäÇß ãä íÓãÚ ÍÊì ãä ÇáÐíä ÊÓáÞæÇ ÇáãæÇÞÚ Úáì ÇßÊÇÝ ÇÈäÇÁ ÏíÇáì ÇáÊí ßÇä ÇáãËá íÞÇá ÝíåÇ Ýí ÇáÚÔÑíäÇÊ (( ËáËíä ÇáØß áÇåá ÏíÇáì )) æÝí ÇáÞÇÏÓíÉ ÇáËÇäíå ÇáãÌíÏå ÑÏÏ ÇáãËá (( ßá ÇáØß áÇåá ÏíÇáì )) áãæÞÝåã ÇáãÔåæÏ ßæäåã ÇáÓíÇÌ ÇáÇãíä ÇáÐí ãäÚ ÇáÑíÍ ÇáÕÝÑÇÁ ÇáäÊäå ãä ÊáæíË ÇáÌæÇáÚÑÇÞí æåÇ åã Çáíæã íÚÇÞÈæä ãä ãáíÔíÇÊ ÇáÕÝæíæä ÇáÌÏÏ æÓíÇÓí ÇáÕÏÝå ãä ÃÈäÇÆåÇ ÇáãÊáåÝæä ááãÇá ÇáÓÍÊ ÇáÍÑÇã æÇáãÑÊãíä ÈÇÍÖÇä ÃáÇíÑÇäííä áÇÑÖÇÆåã ãÊÝÑÌíä Èá íÄÔÑæä ÈÑÄÓåã ÇáÖÇáå áåã ÈÇáãæÇÝÞå æÇáÞÈæá áãÇ íÝÚáæå ãä ÞÊá æäåÈ áÏíÇáì æÇåáåÇ Çí íÍÑÞ ÇáÒÑÚ æÇáÖÑÚ ¡ ÃÞæá ãäÐ ÚÇã 1991 æááíæã íÚáä Èíä ÇáÍíä æÇáÇÎÑ ÊÍÇáÝ ÈÞíÇÏÉ ÚäæÇä ÇáÇÑåÇÈ ÇáÏæáí ÃãÑíßÇ ÇáÊí äÌÍÊ ßÚåÏåÇ ÏÇÆãÇð ÚÈÑ ßá ãÑÇÍá ÊÇÑíÎåÇ ÇáÚÓßÑí Ýí ÊäÙíã ÇáÊÍÇáÝÇÊ – ÇáÓíÇÓíÉ ¡ ÇáÇÞÊÕÇÏíÉ æÇáÚÓÜÜÜßÑíÉ ÇáãÖÇÏÉ áãÇ ÊÓÜÜãíå ÈÇáÅÑåÇÈ ¡ ãÓÜÜÜÊÎÏãÉ Ýí Ðáß ßá ãÇ íÊÖãäå ÞÇãæÓåÇ ãä ÇÓÊÑÇÊíÌíÇÊ áã ÊÚÏ ãÌåæáÉ ÈÓÜÜÜÜÈÈ ÇáÅÝÑÇØ Ýí ÇÓÜÜÜÊÎÏÇãåÇ ¡ æáßä æÚáì ÇáÑÛã ãä ÅÐÚÇä ßËíÑ ãä Ïæá ÇáÚÇáã áãÊØáÈÇÊ åÐå ÇáÍÑÈ ( ÊÍÊ ÐÑíÚÉ ÚÏÇáÉ ÞÖíÉ ÇáÍÑÈ áÊæÝíÑ ÇáÇãä ÇáÏæáí ) æÈÊÃËíÑ ÇáÇäÝÚÇá ÇáÚÇØÝí ÇáÐí ÃÝÇÏÊ ãäå ÇáÅÏÇÑÉ ÇáÃãÑíßíÉ ÍÊì ÃÞÕì ÇáÍÏæÏ áãÇ ÍÏË Ýí ÇáßæíÊ æÇËÇÑÉ ÇáÑÚÈ áÏì Ïæá ÇáÎáíÌ æÎÇÕÉ ÇáÓÚæÏíÉ ÅáÇ Ãäå áíÓ ãä ÇáÖÑæÑí ÃÈÏÇð Ãä ÊÚÊÈÑ ãËá åÐå ÇáÃÞØÇÑ áåÇ ãÕáÍÉ Ýí ÇáÊÍÇáÝ ÖÏ ÇáäÙÇã ÇáæØäí ÇáÚÑÇÞí ÇáÐí ÏÑÁ ÇáÎØÑ ÇáÕÝæí áËãÇä ÓäæÇÊ 4 / 9 / 1980 - 8 / 8 / 1988 Úäåã ÈÕãæÏ ÇÈäÇÆå æÇÓÊÈÓÇáåã ÍÊì ÊãßäÊ ÇáÞíÇÏÉ ÇáÚÑÇÞíÉ ÇáæØäíÉ ÇáÞæãíÉ ÇÌÈÇÑ Îãíäí Úáì Çä íÊÌÑÚ ßÃÓ ÇáÓã ÇáÒÄÇã áíÚáä ÇáãæÇÝÞå Úáì ÇáÞÑÇÑ ÇáÇããí ÈæÞÝ ÇØáÇÞ ÇáäÇÑ ¡ أو لنقول انها معنية أو مهتمة بقضية الحرب التي أسموها بحرب تحرير الكويت بأنها قسم من الحل للتعامل مع الحدث ومن ثم منع وقوع الخطر عليهم ونتائجها ان هذه الريح الصفراء اليوم تتمكن من وضع يدها على مضيق باب المندب وتحول العراق العربي الى ضيعة صفويه تتحرك المليشيات الطائفية كيف ما تشاء لتهدد أمنها وتعمل على التدخل بشنها الداخلي كما هو الحال في البحرين أو المناطق الشرقية من السعودية واليمن ، الدراسات الأمريكية للواقع الاقليمي والعربي تبين بوضوح أن دوائر القرار في أمريكا بدراية كاملة بأدق تفاصيل التناقضات الداخلية في كل قطرعربي من خلال ادواتها وعملائها المتواجدين ان كانوا أشخاص أو منظمات تتخذ الشكل الانساني أو الاحزاب المرتميه بأحظانها ، وأنها تسعى لتجيير تلك التناقضات لخدمة مصالحها الاستراتيجية مستعملة نار الفتنة كما يلزم بواسطة أدواتها ان كانوا في الحكم أوالمعارضة (( أحزاب وكتل وتيارات أعطاها الغازي المحتل كارت التواجد على أرض العراق )) على حد سواء لتمنع تحول الانتفاضات الشعبية العفوية او الانية جراء الظلم الحكومي والتمادي الذي يمارسه اعداء الامة العربية بمختلف انواعهم ومشـــاربهم إلى ثورات حقيقية تفعل فعلها في التغيير ، فهي لا تتمنى خيراً لأي مشروع وطني قوميا" كان أو اسلاميا" ، يقول صامويل هانتغتون في كتابه صراع الحضارات (( إن المشكلة بالنسبة إلى الغرب ليست مشكلة الأصوليين الإسلاميين ، بل المشكلة في الإسلام نفسه ، الذي يمتلك حضارة مختلفة يؤمن أصحابها بتفوقها في الوقت الذي يتألمون من ضعف أحوالهم ، والمشكلة للمسلمين هي ليست وكالة المخابرات المركزية أو وزارة الدفاع الأمريكية ، المشكلة في الغرب نفسه ذي الحضارة المختلفة والتي يؤمن أصحابها بتفوقها وصلاحيتها كنظام عالمي يرغبون في فرض هذه الحضارة على العالم )) ، بالاضافة الى ما أشرت اليه في الحلقات التي سبقت من حيث بيان مفهوم القومية والطائفية التي استخدمها جمع الكفر كأنجع وأمضى سلاح يمزق الامة وأقطارها وبما يفكر به دهاقنة المخابرات الغربية لاحتواء العرب بما يمتلكون وسلبهم مقومات قدرتهم أقول عملت الإدارة الأمريكية كما ظهر بوضوح على تنظيم الحلف العالمي لمكافحة مايسمونه - الإرهاب - في إطار توزيع الأعباء بما يتناسب مع وضع كل دولة من الدول وفي حدود قدراتها ومع مراعاة خصوصيتها وأوضاعها الجيواسـتراتيجية والاقتصادية وحتى العقائدية ، ولقد حرصت الإدارة الأمريكية المتعاقبه في كل أعمالها على تجنب ما من شأنه إثارة ردود الفعل السلبية التي من شأنها إضعاف التحالف أو تفككه فكان مما أبرزته الأبحاث والدراسات الأمريكية من أسس التوجه والعمل الأمريكي للمحافظة على التحالف ودعمه ، وحتى إمكانات تطويره ما هو خاص بكل دولة من دول العالم ، وبقيت العلاقات الأوروبية الأمريكية في مركز المحور من علاقات التحالف الجديد ، فكان التحالف الثلاثيني 1991 الذي جاء على اعتاب التحالف الاستراتيجي الامبريا صهيوني وما تلاه ماهو الا توسيع دائرة الامن الصهيوني وهيمنته من خلال ظرب أكبر قدره عسكرية اقتصادية علمية عربية - العراق - مابعد الحرب الايرانية العراقية حيث خرج العراق بجيش من العلماء والباحثين بمختلف العلوم والتكنلوجيا والبالغ عددهم 11000 عالم وباحث وباعتراف الدوائر المخابراتية والاستخباراتيه الامريكية والغربيه ، لقد انطلقت الإدارة الأمريكية في تحركاتها تجاه العالم - وتجاه أوروبا بخاصة من حقيقة أنها لا تستطيع وحدها محاربة الإرهاب في كل أقطار الكرة الأرضية ، والانتصار على الإرهاب بصورة حاسمة ، إذا لم يتوافر لها دعم حقيقي من الحلفاء والأصدقاء وأن باستطاعة أوروبا ممارسة دور مركزي في الحملة المضادة للإرهاب ، إذ إن عدم قيام أوروبا بهذا الدور من شأنه مساعدة الإرهاب وتشجيعه ، باعتبار أن أوروبا هي الحليف النشط للولايات المتحدة ، وهي بحكم وضعها الجيواستراتيجي والتاريخي تستطيع تقديم الدعم والموارد والخبراء ، وأن تتحكم بمحاور اتصال الإرهابيين للوصول إلى قلب القلعة الأوروبية ، وأن تعمل في الوقت ذاته على كشف الخلايا الإرهابية العاملة على أرضها ولهذا لم يكن غريباً أو مباغتاً أن تتحرك بريطانيا بصورة فورية ومباشرة لتقديم دعمها لعمليات ( الحرية المطلقة ) فيما بقيت المواقف الأوروبية الأخرى مختلفة عن موقف بريطانيا ، وهو ما تفهمته الإدارة الأمريكية بسبب معرفتها للمخاوف الأوروبية ويظهر أنه لابد لامريكا من العمل رغم كل التناقضات الأوروبية للإفادة من القدرات السياسية والعسكرية والأمنية ( الاستخباراتية ) المتوافرة للقارة الأوروبية ، من أجل ضمان أوروبا ذاتها في القرن الحالي ولتحرير أوروبا من مخاوفها ، وبايجاز كبيرهذا مما يساعد أوروبا على التحرر من هيمنة أخطار الإرهاب ( الشريرة ) التي صنعتها ماكنة الاعلام الامريكي الاوربي من خلال ادواتها التي اعتمدتها لمقاتلة الاسلام من داخله وفقا" لبروتوكولات بني صهيون و الافكار التي يعتقدها اليمين المسيحي المتطرف ( نصارى يهود ) وذلك من خلال تغيير نظرتها للإرهاب ، وصهرها في بوتقة العمل المشترك في إطار التحالف الدولي الواسع ، وقد تكون إمكانات أوروبا العسكرية وقدراتها القتالية محدودة في الظروف الراهنة ، إلا أن أوروبا تمتلك قوات نوعية يمكن لها الاضطلاع بدور هام في المشاركة المباشرة ، وتمتلك ( الفيالق الأروربية ) قدرة تمكنها من ممارسة دور أكبر في مجال الأمن العالمي وذلك من غير أن تضطر أوروبا لاحتمال أعباء نفقات عسكرية كبيرة ، وهناك ثمة فكرة أمريكية تقول إذا كان الإرهابيون يريدون تجزئة العالم وتقسيمه ، فإن أصداء صوت ( بوق رولاند ) التي عبرت الأطلسي قد أيقظت العالم وبدلاً عن تجزئة العالم ، فإن الارهابيين قد عملوا خلافاً لما كانوا يريدون ، إذا أعادوا ربط علاقات القارات بعضها ببعض ، وبعثوا روحاً جديدة في هذه العلاقات ويظهر من ذلك ، أن صانعي القرارات من الأمريكيين يعرفون جيداً موقف أوروبا الموحد ، وموقف كل دولة من دولة ولقد حققت الإدارة الأمريكية السابقة ( إدارة جورج بوش الابن ) في الحصول على دعم نسبي في حربها ضد أفغانستان ، ولكن هل تستطيع الحصول على مثل هذا الدعم إذا ما طورت حربها تحت ذريعة مكافحة الإرهاب لتشمل أقطاراً اسلامية أخرى ؟ ألم تعارض بعض الدول الأوروبية ، منذ البداية - توسيع دائرة الحرب إلى ما وراء حدود أفغانستان - وطالبت باعتماد حلول سياسية لقضية مكافحة الارهاب عبر التعامل مع أسباب الإرهاب وليس مع ظواهره ؟ يتبع بالحلقة الثانية