شبكة ذي قار
عاجل










تهل علينا الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد المجاهد صدام .ففي عرس الشهادة نلتقي اليوم وعلى حب الشهيد ودربه، نجتمع يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عام، لنؤكد ان الشهداء لا يموتون بل يعيدون تشكيل الحياة بزخم أكبر وابداع وجهاد ومقاومة أعظم. وبهذا تبقى الشهادة ودم الشهداء المعادل الموضوعي للحياة. فلا حياة ولا تاريخ ولا كرامة ولا عزة ولا شموخ ولا مجد ولا عبرة بدون الشهداء، فهم من يصنعون لنا المستقبل. على مدار التاريخ وفي كل عام يثبت شعبنا الأبي أنه الأقوى شكيمة، والأصلب إرادة بين شعوب العالم، ولديه من الطاقات والثوابت الإيمانية ما يؤهله لخوض معركة طويلة. وإن التضحيات الجسام هي التي صقلت فيه حب الشهادة، وزادت في نفوس أبنائه جرأة المقاومة والدفاع عن شرف العراق والأمة. فدم القائد المجاهد صدام حسين كان مؤشراً لتشكيل المرحلة القادمة، وذلك بالعكس مما توهم الاعداء والخونة والعملاء ان باغتيال القائد سيتوقف طريق المقاومة والجهاد، وستضرب قدرة فصائل المقاومة في مواصلة عملياتها. توهموا بذلك دون ان يدركوا ان الايديولوجية التي انطلقت منها جذوة المقاومة والجهاد قادرة على إنجاب الأبطال المجاهدين، والدفع نحو خيار المقاومة والجهاد بصلابة وإرادة وإيمان أقوى، وأستمرار الانقضاض على كل من سولت له نفسه المساس بأرض العراق. نعم انها الذكرى الثامنة، انها لقاء الاوفياء لدماء الشهداء وتجديد العهد الذي قطعه الخيرون من أبناء شعبنا وأمتنا العربية، والحرص على ان يكونوا أمناء للمبادئ وللعدل والحق والإيمان والتضحية ومقارعة الظلم والعدوان كما ناضلت واستشهدت من اجلها. ستكون ذكرى إستشهادك سيدي القائد فرصة لإحياء وتجديد روح المقاومة والنضال، فأنت قدوة القادة ونبراس الجنود. مبارك دمك الطاهر سيدي الرئيس ومبارك جهادك وعطاؤك. ومبارك نهجك الثوري القيادي المتميز الذي رسم ملامح الحياة من ألفها الى يائها. مباركة تلك الدماء الزكية التي سالت، وما تزال تسيل دفاعاً عن العراق. فقد كنت فينا ولا زلت رمزاً للتضحية والفداء جمعت كل صفات القيادة والاخلاق، وأسرت قلوب من عرفوك. سنكتب قصة مجدك على لوحات العز والشرف والشموخ، وسنقذف ثورتك في وجه الطغاة، وسنرفع راية الله اكبر خفاقة لتتهاوى عروش المتآمرين والخونة، وهنيئا لك ولكل الشهداء شرف المقاومة والجهاد نيابة عن الامة جمعاء . لك سيدي ولتاريخك المجد والخلود الخزي والعار للطغاة المحتلين والعملاء والخونة والمتآمرين الله اكبر وليخسأ الخاسئون




الثلاثاء٨ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٦ ۞۞۞ ٣٠ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٤


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق رياحين صدام طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان