بسم الله الرحمن الرحيم {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (16)} صدق الله العظيم (سورة التوبة) لَنَْ نُضامْ، فَثورة شَعبَنا مُوحَداً هي الضَمَانْ لِمَ نُضامْ، أن لََمْ يُغدَرْ بالوطن، وبالبطل صدام رمز لنا وعنوان لِمَ نُهانْ، إن ما تَجذّر لنا فِعلا سرمديا يُغالب الشيطان فهل بِغَير ثَورة كَرامةٍْ نتصدى لكل من، غدر البراءة بإدمان، َرَوَّعَ مُجتمعا وبَطَشََ بِأوطان نفوس للعمالة أدركت وللردة عمدت، بالخسة والذل قبلت، كسبا لرديء الرهان أ عراقيُّّ ، من قَبل الذِلَة والخنوع والهوان أ عربيُّ من انتصر لمحتل غاصب استهدف امة كرمها الجبّار دون غيرها، أداة هداية للإنسان أ بَشرٌ، من تعطَّلت نَخْوَته، وفَِرحاً رَاحَ للطاغوت مُؤانساً بإذعان كَيفَ يُحسب هؤلاء للوطن، {خسئوا}، للأمة ولبني الإنسان، وبأي آن ومكان وطننا مَنبتاً للعظمة والرجال، هم للجهاد أبطال، به يَرْتَقِونِ وللرسالة ينشرون بتفان وإتقان، فرسان عدل نحن، ونحن بناة عز، ودعاة إيمان في حاضرنا المآثر يُشهد لنا بها، كذا في قريب الزمان ومجيد تاريخ لا يفارقنا، ومجدا انتزعناه في كل أوان ألا يكفي رغم العتمة وعِظَمَ البأس والشدة، إدامة فعل الجهاد وزخمه، برهان أبطال جهاد، باسم الله والشعب والوطن ، يطاردون عدوا غاشما، بغير تكافؤ ولا ميزان رغم أنين وجراح، لحقد وغدر عدوان وخيانة ابنٌ عَاقْ، قريب، تلون صديق ومن كان لمصلحته فنان، وللوطن خوّان وأفواج نزوح من جياع وعراة ملأت البراري والوديان موجات عذاب، قسرا هُجّرت، غُرّبَت، تائهة مشردة في البلدان تشديد، تقييد وبحقد تعطيل كل فعل يخدم الأوطان حتى الأحلام طوردت، الأمنيات توبعت، وقُطّع أصحابهما بلا بيان الوطن استبيح بيد ظالم ورهطه، وبالدم كان الطوفان شهداء، مفقودين، مهجرين، مطاردين، وغيره من سبيّ وتدمير إنسان وبنيان حاضر مقيت بالحقد والغدر أوجدوه، انتصارا للشر من امة الخير والعدل والإحسان صفوي الأداة، أمريكي الهوى والإرادة والغاية، ليكسب بني صهيون وأعداءنا الأثمان في ظِلّ خَليط حِراب بالشَر وله اجتمع، سَلَّطُوه، وبما أراده لنا طواغيت أمريكان ليس لغير مصلحتهم، وتعزيزا للمسخ في فلسطين، الكيان المُّر عِشناه بكل لحظة، ويومنا نَعيش بما لا يخطر ببال إنسان تحت عنوان ديمقراطية من زعموا أنهم حماة إنسان تحت عنوان من زايد بالإسلام، ولم يكن للصهيونية غير السندان كَي يُسدَلَ الستار بإحكام، على جريمة اغتيال وطن الإيمان ليضيع المؤمن العظيم العراق ويهان وبه تَزولَ، أو تُدَجَّنَ امة الإيمان ولتتسيد غرابيب الشؤم والرذيلة وتتحكم بكل الأركان وبفعل خنوع للطاغوت سَقِماً، يتزبّد بذلة اليوم وضيع إنسان فهل لغيور اليوم التراخي والانتظار، وكسرى، برضا أمريكيا يضع حَجَرَهُ الأساس لجديد إيوان وهل يستقيم أن يُدفع بالعراق، كي يكون أداة وجع للأمة وجرحا نازفا لها، ولا يعان كيف العراق الحر المؤمن، من اجل الأمة والإنسان لا يعان عراقنا الذي هو سورها وأملها وملهمها للارتقاء حين خَمَدَ بشر للتخلف والجور واستكان فهل لنا غير الثورة منهجا وعنوان تصحيحا للمسار ورفضا للطغيان قطعا ليس لنا غيرها، ولكل أبيّ احتكم للحق، ولثمين القيم بنفسه مضحيا كان مهزوم من تنازل عن حقه بالثورة، وملعون من تأخر عن صده الظلم والطغيان لَمْ نضام، لَنْ نضام، وكل حر شريف فينا، هو كصدامنا، للوطنية والرجولة عنوان، للحرية والكرامة غدا، وبالقسم أوفى وللعهد صان أخيار قوم نحن والأصلب عودا وإيمان لََمْ نُهانْ،لَنْ نُهانْ، وجَهدَنا وجِهادنا يترصد ويطارد الشيطان هربت منا الرزايا وتهرب في كل منازلة وصد عدوان لِمَ نضام، وأشراف الوطن رجال جهاد، فخر لنا وعنوان اسود، هم بِجَسُور صولاتهم للوطن والإنسان يوم نصرنا بإذن الله آت وان تجبّر الطغيان فلا حياة من غير حرية، وأمان إنسان ولا عراق، دون كرامة واستقلال شأن ولا إيمان والطاغوت وأذنابه يجثم على الوطن، ساعيا سلب روح وعقل ووجدان لا تختلط الأوراق إلا عند جاهل، عديم الوطنية والشرف والإيمان أبناء للوطن أبرار، بفخر تجمعت بنا كل الألوان تأطرت جميعها بالإيمان وحب الوطن والإنسان تالله لنّْ نَّمدَّ لغاصب الأرض، هاتك العرض يدا مهما طال وامتد به الزمان ولن نكون له الغطاء، كي يجتث قيّم الوحدة والتوحيد، وتحت أي مسمى أو عنوان كان ولن نمكن وصوليا من حرف مسار الثورة عن غايتها، مهما ارتفع حجم التضحيات والأثمان عراقنا للأمة شمسها، وبه موحدا معافى، تسمو ببهاء وعلو بنيان وهو على أعداءه، والأمة والإنسان، بركان وللشريف، الاصطفاف مجاهدا بها ولها، حتى نصرنا، وعليهم قسرا فرضنا الإذعان لََمْ نضام، لَمْ نهان، ولَنْ نخاف عسر وقبح الأزمان بعطائنا نعزف للحرية جميل الألحان بجهادنا مُوَحَدين ننتزع نصرنا، وندحر العدوان تجذيرا لقيم الأمة، وتحديا للظلم والطغيان كي ينتصر الإيمان، وبعون الله وهمة الرجال الرجال ننتصر حتما بالإيمان الله اكبر حي على الجهاد، الله اكبر حي على الجهاد