بسم الله الرحمن الرحيم * يا ايتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فإدخلي في عبادي وأدخلي جنتي * صدق الله العظيم الرجال الذين اختبرتهم ميادين المنازله ، وأي منازله ، التصدي لكل فعل الاشرار دفاعا"عن جمجمة العرب موطن الرسالات السماوية والحضارة الانسانية ومثوى الانبياء والرسل والائمة والاولياء والصالحين عندما يرتحل من دار الدنيا الى دار الاخرة يترك في عقول وضمائر الجمع المؤمن الذي كان معه في الملمات والخطوب تلك المأثر الانسانية التي جعلت منه مقاتلا" عراقيا" بخصوصيته عروبيا" برؤيته للواقع العربي وعقيدته ، هكذا كان فقيدنا ألراحل المقاتل اللواء ألركن لطيف محمل حمود السبعاوي الذي تعرض الى ظلم الظالمين نصارى يهود ومن تحالف معهم للنيل من النشامى ابناء العراق الجريح ، فوقفتنا اليوم ليس بفعل المواسات لذويه بل لمواسات انفسنا اولا" لانه الرفيق الذي جسد قيم ومعاني الرفقه بالفعل والسلوك ، وتوجهنا للعائلة الكريمة بعبارات المواسات ومشاطرتهم فقدان البطل الذي شهد له الميدان بصولاته وجولاته مواقف الرجولة والثبات عرفانا" لمكانته ، متوسلا" لله الواحد الاحد أن يتغمده برحمته التي وسعت كل شيء وأن يسكنه فسيح جنانه وخاتمة القول انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم