كلنا صدام الرافدين،، اذا كان هذا عدلكم .. فبئس العدل يا محتلين؟! وان كانت هذه ديمقراطيتكم ... يا لعار البشرية ايها الغربيين؟! وان كانت هذه حقوق الانسان عندكم ... فهي كارثة على الانسانية أجمعين ؟! ذبحتم شعباً بحصارٍ ظالم ٍ ... بدون مبرر قانوني , راح ضحيته نصف مليون طفل شهيد؟! انها شريعة الغاب.. بل همجية الاولين؟! احتليتم الوطن وحرقتم تاريخه ونهبتم ثرواته ... وانتهكتم اعراضه رجالا ونساءا واطفالا ... بناتاً وبنين؟!! راح ضحية هذا الاحتلال اللعين ملايين الشهداء وملايين من المشردين ،، ونصف مليون اسير ؟! تحاكمون شعبه وقادته وتنعتوه بالارهابيين ؟!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بئس القوم الظالمين، انكم بالارض مفسدين،، والله اني اراه ظلم روما ... للمسيح، وصبيان روما من اليهود الفاسقين،، وكليهما يمثلان الحق ضد باطلكم؟! كلنا صدام الشهيد ... وعلى خطى الفادي الوليد،، من تكلم بالمهد ... وسار طريق الجلجلة بزمن العبيد،، السيد على الارض ... وآية بالسماء من آيات الله أكيد،، وليس آية ، من آيات الشياطين ... تزرع الفتنة و الشر، على الارض و هي للباطل عضيد ... !!!؟ صدام يا نخل الماضي التليد , , وراية النصر بالعصر الوليد , , كلنا صدام الرافدين ... ان غاب عنا صدام، حمل الراية صدام جديد , , نبعث أمة ً ، من سباتها ... ونجدد عهد المنصور والرشيد،، فاشعلها يا رفيقى لهبا ... لا يداوي الجرح ، إلاّ النار والحديد،، ولا يغسل العار لأُُمةٍ ... إلاّ قهر العدى والنصر العتيد , ،، صدام ... . يا كرامة ٌ لوطن ٍ، غدر به القريبُ والبعيد ... ؟! نحن امة ٌ ... كتب عليها الفداء، من الهادي الفادي ... ... الى صدام الشهيد ،، كل عام ٍ ... نحتفي بميلاده ، لإيمان ٍ فينا ... .ببعثه يزيد ،، لن نبكي .. بل سنصرخ صرخة الثوار،، صرخةُ مدوية ، تصل آخر الكون ... لتثير الهمم ... وتوقظ ضمائر الاحرار،، واقول للهمجية الغربية ... كل شيء ٍ مستباح ٌ من أجل الدولا ر ،، لا دواءٌ يشفيكم من ذاك الادمان ... سوى الحديد والنار،، لقد مرّ علينا ، من قبلكم ... الافرنجى والمغول والتتار ،،؟! حقوق الانسان عندكم ... قدّوم او سيف بمنشار ،، دوما ً جاهزاً للقطع ... دون خشية او معيار ؟؟!! قتلُ الخائن ِ ... جريمة لا تغتفر ... وذبح ُ شعبٍ ... مسألة فيه نظر؟! لن ابكيك يا صدام ... لانك انت العراق ... والعراق انت،، والعراق باق فينا ... منذ الاف السنين،، من حين ٍالى حين ،، يمر على بابل ... عصر حزين , ،، يحكي لنا ... عن غزاة غاصبين , ،، ابادوا النسل والزرع ... واغتصبوا البنات والبنين , ،، من حين ٍالى حين ... تتذكر بابل عصر الاولين،، ويعقب الحزن ... عصرٌ مكين , ،، ل يعمُّ السلام على العالمين ... !!!!