اللواء 18 الذي كان محاضراً منذ أول أمس بلا ماء ، بلا غذاء ، أستنجد بالحكومة وطلب تعزيزات لكن طلبهم لم يجاب .. الحكومة كعادتها ( لبستهم ) .. والحكومة التي لا تبالي بحياة جنودها الذين يدافعون عنها ، حكومة تستحق أن تضرب بالقنادر .. لكن آن لشبابنا المغرر بهم أن يفهموا أن هذه الحكومة لا تهمها حياة أي جندي ولا صحوجي ولا شرطي .. وآن أن لهؤلاء الشباب أن يفهموا أن الدفاع عن الوطن أقدس المقدسات لكنهم لا يدافعون عن الوطن ولا عن المقدسات فهم يحمون اللصوص والفاسدين والقتلة في المنطقة الخضراء .. أستغرب .. الأ يسمع الجندي العراقي المنضوي في تشكيلة القوات المسلحة العراقية المشكلة من قبل بريمر ، والذي يحمي لصوص المنطقة الغبراء -عن فضائح هذه الحكومة والتي تعرض يومياً على الفضائيات ومواقع النت .. هل أصيبوا بالصمم .. لنعود إلى صلب الموضوع .. اللواء 18 لم يستطع أن يصمد أمام الثوارّ .. فقد أقتحم هذا اللواء من قبل الثوارّ ويقال أن الأسرى بالمئات .. واللواء حسب معلومات وافنا بها صديق صفحتنا ( عراق الحضارة ) يتكون من 3 افواج ومن 4 احيانا وكل فوج يتكون 4 سرايا وكل سريه تتكون من 3 فصائل وكل فصيل من ثلاثة حضائر يضاف اليه سرية مقر اللواء والقدمة الادارية والتموين والنقل يعنى العدد الكلى يفوق ال 1200 شخص ، ة من غير الكتائب السانده المدفعيه والدبابات والهاونات .. لواءً بهذا الحجم يتهاوى أمام كم مسلح .. وأنا واثقة ومتأكد أن عدد الثوارّ الذين هاجموا هذا اللواء لم يكونوا بحجم هذا اللواء ... لكن الثائر منهم ( يقاتل بروح مئة جندي أن لم نقل أكثر ).. بعد كل هذه الهزائم والأخفاقات والأنتكاسات الأمنية ، رغم الأنتصارات الوهمية والبطولات الوهمية التي تصنعها لهم القنوات الأعلامية العراقية والعربية .. هل مازال شعبنا يثق بهذا الجيش وبحشد العقيد شناوة الشعبي وبمليشيات الحجي هادي العامري الذين يستعان بهم لأستعادة مدن حررها ثوارناّ .. ياعيبة الشوم .. مهازل يسجلها الجيش العراقي لحكومته .. وأمجاد يسطرها لنا ثوارّ العراق .. بوركت البطون التي حملت هؤلاء الرجال ..