شبكة ذي قار
عاجل










لماذا ثار البعثيين . ولماذا قاموا، وماذا يتأملون . قامت الثورة لأسباب كثيرة . قامت ضد الظلم والتبعية . قامت ضد الإقصاء والتهميش . قامت ضد الطائفية والفساد . قامت ضد مفاهيم و تقاليد فاسدة في المجتمع أودت بنا إلى ما نحن فيه . منذ احتلال بغداد تعرض البعثيين إلى أبشع إبادة جماعية فالكثير منهم لم يجد لقمة العيش التي تضمن الحد الأدنى لإنسانية الإنسان والكثير غيبوا في سجون السلطة الصفوية وأغلب البعثيين طردوا من وظائفهم .. وفي هذا الظرف الصعب تناخا رجال العراق وللتاريخ أقول كان البعثيون المناضلون الشرفاء الذين انتسبوا من أجل عقيدة الحزب وليس من أجل غرض أخر في مقدمة الرجال الذين يحدون في الركب ويرفضون الانكسار ويسجلون نماذج فريدة للبطولة لكون هؤلاء الرفاق عليهم مسؤولية مضاعفة كونهم تربوا على مفاهيم وأدبيات و مبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي نعم هكذا تربينا على مقارعة الظلم والاستبداد   من مقالة نشرت في جريدة "البعث" في 9 أب 1946 للرفيق المرحوم مشيل عفلق (( كانت عقيدتنا دوماً أن الحرية ليست شيئاً كمالياً في حياة الأمة يمكن الاستغناء عنه، بل أنها أساس هذه الحياة وجوهرها ومعناها. والحرية لاتتجزأ فلا يمكن أن نثور على الاستعمار الأجنبي ثم نسكت عن الاستبداد الوطني، لأن الدافع الذي كان يحركنا ضد الاستعمار هو نفسه الذي يمنعنا الآن من الرضا بالاستبداد. ونحن مقتنعون بأن الاستعمار هو خطر ماثل دوماً، ممكن الوقوع أبداً، فإذا عوّد الشعب على الاستهانة بالحرية والرضا بالخنوع، كان معرضاً في كل دقيقة لعودة الاستعمار الأجنبي من جديد. أما الذين لا يستطيعون أن يحكموا الشعب إلا إذا استعبدوه، فهذا الشعب الذي غلب الاستعمار سوف يريهم كيف يستطيع التخلص من حكمهم والتحرر من عبوديتهم. ))   أولئك البعثيين الأبطال الميامين الذين يعقدون العزم على المواجهة رافعين شعار الحرية للشعب العراقي . لأنهم يأبون الذل والإهانة. فينتفضون على الحكومة الصفوية الظالمة بكل الأشكال من أجل تحقيق غاياتهم بالسيادة والحرية وهذا النوع من الرجال هو الذي يستحق الحياة، لأنه يدفع ثمناً غالياً من أجل عيش كريم، يكون فيه الإنسان موفور الكرامة، مرفوع الرأس لذ ندعو كل عراقي أن ينتفض على ظالميه، وكل الشعبٍ المستعبد للثورة على حكامه الصفويين وكل مستضعف بالإنتفاضة على المستبدين، حتى ترفع راية الحق والحرية لكل فرد في هذا المجتمع مردِّدين القول المأثور :   (( يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم )) ( علي بن علي طالب رضي الله عنه )




الخميس١٩ ÕÝÑ ١٤٣٦ ۞۞۞ ١١ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٤


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق أبو جعفر المنصور طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان