كم أنت عظيم يا عراق بتضحيات الأطهار التي لم ولن تتوقف يوما رغم كل المؤامرات والمراهنات وها هي قوافل الشهداء مستمرة على ترابك الطاهر وها هم الرجال الرجال يصولون ويجولون في ساحات الجهاد ويثيرون النقع في كل مكان يتقدمون الصفوف بكل شجاعة وقوة مشرعين صدورهم نحو الشهادة يستقبلونها بكل فرح وسرور ليجعلوا من أجسادهم جسراً لمواكب الشهداء ووقوداً دافعاً للمجاهدين الّذين يحملون اللواء من بعدهم ويسيرون على نهجهم فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا . أيها الشهداء العظام .. كيف أرثيكم وانتم من بدمائكم وأشلائكم كتبتم لحن الانتصار فعذراً منكم اليوم إن عجزت الكلمات أن تفيكم حقكم فأنتم القناديل المضيئة وسط الظلام القاتم الذي يخيم على كافة تفاصيل حياتنا وعالمنا وها نحن اليوم نبحر في سجل حياتكم الحافل بكل معاني العز والفخار لعلنا نقتبس من نوركم ما يعيننا على إكمال طريق النصر والشهادة . فهنيئاً لكل الشهداء وسيندحر الغزاة وسيعود العراق مهما طال الزمان وستبقى المقاومة تاج جبين العراق وسينتصر الحق على الباطل فهذا هو قدر العراق على مر التاريخ ان يكون قاهراً للاعداء بسواعد ابنائه الغر الميامين ففي كل يوم يودع فارس اشم من فوارسه الشجعان من اجل ان ينعم بالحرية والكرامة وتطهيره من دنس المحتلين والخونة الجبناء عاش العراق العظيم عاشت امتنا العربية العظيمة عاشت فلسطين حرة عربية علين للشهداء الابرار وعلى رأسهم الاب القائد المجاهد صدام حسين تحية للفرسان القابعين خلف اسوار قضبان المحتل وسلطته العميلة الصابرين على ظلم السجان تحية لرجال المقاومة العراقية الشريفة وهم يخوضون مسيرة مقاومة عظيمة ويفتحون عهداً جديداً للتحرير الخزي والعار للطغاة المحتلين والعملاء والخونة والمتآمرين الله اكبر وليخسأ الخاسئون