المثل العراقي يقول ( جا يكحلها عماها ) . الحكومة العراقية بجيشها ومليشياتها وصحواتها ومنذ شهور تزف بشائر أستعادة مدن صغيرة فقدت السيطرة عليها مثل تكريت ( سنترك الموصل لأنها مدينة كبيرة ) والأعلام الحكومي يزيف أنتصارات في مدينة بيجي التي كانت للأمس القريب ( قرية ) .. ووعود التحرير التي يطلقها مختلف العناوين الحكومية من رئيس الوزراء إلى وزير الدفاع الذي قال ( نحرر الأنبار بعد شهر ) والسادة المحافظين الذين وبدون خجل يطالبون النازحين بالعودة إلى مدنهم كونها تحررت .. كل هذا ، نسمع عن تحرير مدن أخرى من قبل ثوارنا .. بلغتهم سقوط مدن مثل الرمادي ، الحبانية ، جلولاء ، المقداية ، الأسحاقي ، بلد .. لم يتمكنوا من تحرير مدن صغيرة التي فقدوا السيطرة عليها ، بل أضيفت إليها مدن أخرى كبيرة مثل الرمادي وغيرها .. وعندما أنسحب المسلحين من قرية آمرلي ، عملوا مهرجان كبير وكأنهم حرروا ( مدن ) على الرغم من أن القوات التي أستخدمت لفك الحصار عن أمرلي وهي قوات ايرانية ( حرس ثوري ) ومليشيات أيرانية وعراقية وطيران أمريكي .. مع ذلك يتبجحون ، ويتفيكون في الفضائيات ويظهرون وكأنهم أبطال فتوحات حقيقية والواقع يشير أنهم بائسون في الأرض رغم كل مايصلهم من تعزيزات الأصدقاء والحلفاء على شكل طائرات ومعدات واسلحة خفيفية و متوسطة ..